- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

قال المحلل السياسي والصحافي محمود الطاهر لـ«الشرق الأوسط» في معرض تعليقه على التطورات الميدانية الجديدة في اليمن: «إن النفوس بدأت تطمئن لدى الكثير، حيث إن تلك الخطة كان أمراً لا مفر منه، في ظل تقييد حركة القوات المشتركة باتفاق استوكهولم ووضعها بموضع المدافع واستنزافها».
وأضاف الطاهر: «الاطمئنان الشعبي هو ناتج عن تلك الأنباء والتحولات الجذرية في سير المعارك التي تعودنا على سماع الصد دون الهجوم، وحيث تغيرت إلى تحرير وتقدم، وقطع إمدادات على بعض الجبهات في تعز والساحل الغربي، وتقهقر الحوثيين في تلك المناطق».
وبخصوص الخيارات الاستراتيجية التي باتت متاحة أمام القوات المشتركة والتحالف الداعم لها، أكد الطاهر أن الأمور الجوهري في الأمر «هو استمرار القوات في الزخم، وعدم الالتفات إلى أي ضغوطات قادمة، واستكمال ما بدأته من تحرير المناطق والمحافظات الموكلة لها»، مرجحاً أن «هناك تحولات كبيرة مقبلة على الصعيد العسكري، وذلك نتيجة للتعنت الحوثي الذي أوصل محاولات العالم لوقف الحرب بالسلم إلى طريق مسدود».
وأضاف الطاهر «المواطنون في المناطق المحتلة بمحافظتي شبوة والبيضاء، ينتظرون بشغف تحريرهم من قبضة الحوثيين، وكذلك بقية المحافظات اليمنية، وأعتقد أن تحرير تلك المناطق استراتيجية مهمة وضعتها القوات المشتركة في خطط تحركاتها».
وفي ظل إخفاق المجتمع الدولي خلال السبع السنوات الماضية في إقناع الحوثيين بالسلام، قال الطاهر: «لا بد أن يدرك العالم هذه الحقيقة، ويدعم الشعب اليمني والحكومة اليمنية لإعادة الأمن والاستقرار، من خلال إطلاق عملية عسكرية أخيرة ونهائية لوأد الخطر الإيراني في المنطقة إلى الأبد».
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
