- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)
- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز

في وقتٍ تمر فيه الخطوط الجوية اليمنية بأصعب مراحلها منذ تأسيسها، ظهر المتحدث الرسمي للشركة، حاتم الشعبي، على قناة "الحدث" بصوتٍ يفيض بالمسؤولية والصدق والانتماء، واضعًا مصلحة المؤسسة الوطنية قبل أي اعتبار، وبكل شجاعة عبّر عن واقع مأساوي تحاول الحكومة الشرعية بقيادتها الحكيمة تغييره رغم كل التحديات.
حديثه لم يكن مجرد تصريح إعلامي، بل وثيقة وطنية، لما تضمنته من وضوح ورؤية، وحرص حقيقي على إعادة اليمنية إلى المسار الصحيح رغم المؤامرات الداخلية والخارجية.
وأوضح الشَّعبي أن ما تعرضت له اليمنية منذ مارس 2023 لم يكن فقط شللاً في التشغيل، بل عملية اختطاف مؤسسي مكتملة الأركان نفذتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية ضمن مشروعها التخريبي الذي استهدف كل ما هو يمني أصيل.
الميليشيا لم تكتفِ بالهيمنة على مفاصل الشركة، بل جمّدت أرصدتها البنكية، ووقفت حجر عثرة أمام خطط التحديث والصيانة، في محاولة واضحة لإفشال واحدة من أهم واجهات الدولة اليمنية.
ورغم كل ذلك، استمرت الخطوط اليمنية، بثلاث طائرات فقط، في تسيير رحلاتها بروح عشر طائرات، في واحدة من أعظم صور التحدي والإصرار.
الناطق الرسمي لم يتوقف عند توصيف الأزمة، بل أكّد لمصادرنا أيضًا أن الإدارة الحالية بقيادة الكابتن ناصر محمود – رئيس مجلس الإدارة – والمدير التجاري المتميّز الأستاذ محسن حيدرة، يعملون ليلًا ونهارًا، بتفانٍ ووطنيّة مطلقة مع فريق عملهم ، رغم شح الموارد وادخلوا ثلاث طائرات في أقل من ثلاث سنواتهما توليهم قيادة الشركة.
وأضاف أن هذه الإدارة تستحق التحية والتكريم، لأنها تعمل بصمت الكبار، وبتوجيهات مباشرة من الحكومة الشرعية اليمنية، الحريصة على استعادة مؤسسات الدولة من براثن الفوضى.
وبحسب تصريحات السيد حاتم الشَّعبي، فإن الكابتن ناصر محمود يُعد من أكثر القيادات إخلاصًا للمؤسسة، إذ يتابع التفاصيل الدقيقة لحظة بلحظة، ويتواصل مع الجهات الدولية ويعد ملفات التحديث والاستثمار رغم الانسداد المالي.
أما محسن حيدرة، فقد كان ركيزة الاستقرار التجاري، وحائط الصد الأول أمام محاولات تفريغ الشركة من جوهرها.
هذان القائدان، مع فريقهم الوطني، يمثلون جبهة صمود إدارية حقيقية، لا تقل في صلابتها عن جبهات القتال الميدانية.
ولأن اليمنية تمثل وجه الوطن، كان لا بد من أن تظل صامدة.
وهنا يبرز الدور الحقيقي للحكومة الشرعية، التي وُضعت أمام واقع مرير، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن واجبها، وظلّت تدعم هذه المؤسسة رغم كل العراقيل.
لقد تعاملت الحكومة بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ومعالي دولة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك ، بحكمة وصبر، وأوكلت المهمة إلى رجال دولة أوفياء يقودون اليوم مرحلة التماسك، لا الانهيار.
الناطق الرسمي، بحكم موقعه الرسمي، قدّم في حديثه أيضًا دعوة مخلصة إلى المجتمع الدولي، مطالبًا بالوقوف مع الحكومة الشرعية ومساعدتها في استعادة السيطرة على قطاع الطيران، ودعم جهود التطوير، ورفع الحصار المالي غير المبرر عن الشركة من قبل الميليشيا الحوثية ياحتجاز أرصدتها المالية.
إنها ليست مجرد دعوة، بل صرخة استغاثة وطنية بإسم اليمن كله، الذي يتوق إلى لحظة تحليق حقيقية من جديد.
اليوم، لا يمكن الحديث عن مستقبل اليمنية دون ذكر هؤلاء الأبطال: الكابتن ناصر محمود بصلابته الإدارية، والأستاذ محسن حيدرة بإخلاصه وتمكّنه. ولا يمكن أن نغفل أن هذا كله يتم في ظل قيادة شرعية حكيمة، تسعى رغم الجراح إلى ترميم ما هدمته الميليشيات.
إن اليمنية لم تكن يومًا مجرد شركة طيران.
إنها جناح اليمن ورايته في السماء.
واليوم، في ظل رجالها، وفي ظل حكومة تؤمن بالعمل والمؤسسات، فإن التحليق من جديد ليس أمنية، بل حقيقة تقترب كل يوم، بجهود لا تعرف التراجع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
