- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

كشف تقرير بحثي جديد صادر عن مركز P.T.O.C Yemen للأبحاث والدراسات المتخصصة، عن الوجه الخفي لأحد أخطر أذرع مليشيا الحوثي الأمنية والعسكرية، "الزينبيات"، الذي وظفته الجماعة الموالية لإيران منذ اجتياح صنعاء عام 2014 لتقويض المجتمع اليمني، وكسر المحرّمات الاجتماعية والدينية تحت غطاء شعارات دينية وشعارات ما يسمى "الحرب الناعمة".
وبحسب التقرير، لم يعد التشكيل النسوي مجرد أداة دعائية أو واجهة إعلامية، بل تحوّل إلى قوة أمنية متكاملة، تتولى الاقتحام، المداهمة، التجسس، الاعتقال، التحقيق، التعذيب، وحتى تسهيل الاغتصاب في السجون السرية، ما يجعلها بمثابة شرطة سرية موجهة ضد النساء والمجتمع بشكل خاص.
عسكرة النساء وكسر التقاليد القبلية
يرى مراقبون أن أخطر ما في "الزينبيات" ليس فقط الانتهاكات، بل محاولة الحوثيين توظيف المرأة اليمنية أمنيًا وعسكريًا، في مجتمع قبلي لطالما منح المرأة مكانة رفيعة مصونة، وهو ما جعل وجود "الزينبيات" مرفوضًا شعبيًا وقبليًا، ويُنظر إليهن باعتبارهن أداة دخيلة مستوردة من التجربة الإيرانية والباسيج النسوي.
ويؤكد التقرير أن بعض العناصر تلقين تدريبات قتالية واستخباراتية على أيدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في لبنان، في حين تحوّلت مدارس وأندية رياضية بصنعاء إلى ساحات تدريب سرية.
انتهاكات جسيمة وفضائح حقوقية
وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بين عامي 2017 – 2022 أكثر من 1444 انتهاكًا مباشرًا ضد النساء اليمنيات ارتكبتها الزينبيات، بينها:
• 571 حالة اعتقال واختطاف.
• 118 حالة تعذيب داخل السجون.
• 48 حالة تحرش واغتصاب.
• 290 حالة اقتحام منازل.
ومن أبرز الجرائم الموثقة اقتحام مدارس خاصة في صنعاء باستخدام الصعق الكهربائي، وضرب طبيبات وناشطات بوحشية، وهدم منازل بالقوة، وصولًا إلى ملاحقة نساء رفعن أعلام الجمهورية اليمنية في ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
قراءة تحليلية
من الواضح أن مليشيا الحوثي تدرك أن السيطرة على المجتمع لا يمكن أن تكتمل دون اختراق المساحات "المحرّمة" اجتماعيًا ودينيًا، وهنا يأتي دور "الزينبيات".
فبينما يتولى الرجال السيطرة المسلحة المباشرة، تتغلغل النساء في تفاصيل الحياة اليومية، من تفتيش المنازل والنساء، إلى مراقبة الطالبات والأطفال في المدارس والدورات الصيفية، وهو ما يمثل عملية عسكرة ناعمة للفضاء الاجتماعي بأكمله.
الأخطر أن الجماعة لم تكتف بتجنيد نساء من أسر هاشمية، بل اتجهت إلى تجنيد قسري لنساء أفريقيات واستغلالهن في التجسس، تهريب المخدرات، والاتجار بالأعضاء البشرية، ما يربط الظاهرة بشبكات إجرامية عابرة للحدود.
توصيات
طالب التقرير الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي شفاف في انتهاكات "الزينبيات"، وإدراج هذا التشكيل ضمن قوائم "العنف القائم على النوع الاجتماعي"، مع توسيع العقوبات لتشمل القيادات الحوثية النسائية المتورطة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
