- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

حصل الطالبان الجزائريان خالد بركات وأمين بلخياطي على شهادة الماستر في قسم اللغة العربية و الأدب العربي فرع دراسات أدبية تخصص أدب حديث ومعاصر بكلية الأداب واللغات بجامعة ابن خلدون- تيارات- عن بحث تحت تحت إشراف الدكتور بوشيبة عبد السلام، واختار أن يعنوناه ب "استرتتيجية التبئير في رواية على ضفاف البحيرة".
وقد أشاد أعضاء اللجنة بهذا البحث، الذي جاء في خاتمته"
لقد عرفت الرواية المغربية تأخرا ملحوظا مقارنة مع نظيرتها المشرقية، فعملت الأولى على تدارك هذا التأخر فكان المجتمع و كذا التاريخ المادة الخام بالنسبة للروائيين، فساهموا في ترسيخ الكتابة الروائية كفن أدبي دخيل و عملوا على إيجاد طرق روائية جديدة، فنجد تلك النصوص السردية تتخذ من السرد مادة لها هذا السرد يقوم به راو معين، حيث يقوم هذا الراوي بسرد أحداث للوصول إلى مبتغى ويصل في نهاية المطاف إلى رؤية سردية معينة، و قد كان جيرار جينيت أكثر دقة في فهمه لهذه الأخيرة، فعلى الرغم من أنه استعار من سابقيه التقسيم الثلاثي إلا أنه امتاز بالحيوية التي تختص بها التبئيرات.
يتضح في رواية "على ضفاف البحيرة" لمصطفى لغتيري أن الكاتب وظف نمطين من التبئير : الداخلي و الخارجي ، فكل نمط له مساحاته و أدواته و تأثيره رغم التباين بحجم هذه المساحة و التأثير بين الأنماط، فالتبئير الداخلي والخارجي لهما ملامحهما داخل النسيج الروائي عند الكاتب، وقد حاول الإفادة من بعض أنماط التبئير، مما ينسجم مع طبيعة شخصيات روايته وأيضا بما يتماشى مع أسلوبه الروائي، كما تخطى الكاتب النمط الذي يتضمن السارد الواحد ليجعل عدة رواة يقومون بسرد أحداث الرواية، وقد اختلف هؤلاء الرواة حسب صيغة الضمائر، فمعظم فترات كان السرد فيها بضمير المتكلم "أنا"، و في بعض الفترات يلجؤون إلى استخدام ضمير الغائب.
و هكذا تمثل رواية على ضفاف البحيرة صوت متجدد في أعمال الكاتب مصطفى لغتيري وتجريبه لتقنية تعدد الأصوات يعتبر خطوة نحو تجارب أخرى إثراء لمسار الكاتب و إثراء للساحة الروائية المغربية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
