- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أكدت دراسات حديثة أن الناس يقعون في حب الأشخاص الذين يلتقون بهم عبر الإنترنت، وهذه المشاعر يمكن أن تكون حقيقية في الكثير من الحالات، وهذا ما يحدث مع البعض، عندما تتطور العلاقة بشكل مكثف وتصبح ملموسة.
وأوضح العالم جوزيف والتر، من جامعة ميشيغان الأميركية، الذي درس العلاقات عبر الإنترنت أن “فضاء الإنترنت بيئة مناسبة لبذور الحب المثالي، لأننا نحصل فيه على معلومات محدودة عن شركائنا فيه”.
وأضاف أن هذا ما يدفع الشخص إلى ملء ثغرات المعلومات الناقصة عن الشخص الذي يحادثه في هذا الفضاء بافتراضات سلبية أو إيجابية، تؤجج مشاعر الود وحالة الحب.
ومن جانبها بينت كاتالينا توما أستاذة الاتصالات في جامعة ويسكونسن، حيث تدرس إستراتيجية الخداع عبر مراسلات الإنترنت، أن العالم الافتراضي يوفر فرص تغذية بذور الحب الرومانسي وتحويله إلى شعور قوي.
كما أشارت إلى أن التجاوب المباشر (أون لاين) يشبه ما يحدث في الحياة الحقيقية حيث يتلاشى الإحساس بالوقت.
وقالت توما موضحة “لديك في فضاء الإنترنت القدرة على السيطرة وانتقاء الحقائق التي تريد الإفصاح عنها لمحاورك، والحقائق التي تريد إبقاءها بعيدا عن الآخرين”، مشيرة إلى أن غموض الإنترنت يعزز لدى الإنسان الرغبة في الظهور على نحو أفضل، لأن المعلومات المتعلقة بلغة الجسد والعواطف تبقى مخفية عن الشبكة العنكبوتية.
وأفادت بأن الناس يختارون لهذه الأسباب الإفصاح عن المعلومات الشخصية التي تدعم عرضهم لأنفسهم، وهذا ما يزيد الإحساس بالتقارب بين العشاق الافتراضيين مع كل حوار.
كما أضافت أن الشخص بعد فترة من “الحوارات أون لاين” يصل إلى مرحلة الرغبة في سماع ورؤية الطرف الآخر الذي أجج بداخله كل المشاعر الإيجابية كالحب.
وأشارت توما إلى أنه عند الانتقال إلى هذه المرحلة يتقابل الشخصان، وهنا يمكن للحب الافتراضي أن يزدهر ويتطور أو يتلاشى، وهذا متوقف على مدى تطابق الصورة التي كونها الشخص في دماغه عن محاوره مع الواقع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
