- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأمومة شعور عظيم تحلم به كل فتاة، إلا أنها عندما تتزوج وتنجب طفلها الأول قد تُصاب بالاكتئاب والتوتر بسبب حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وقد تتطور هذه المشاعر إلى أن تصل إلى حد الكراهية، ويكون غريبا بعض الشيء أن تكره الأم ابنها، إلا أن هذا يحدث بالفعل، عندما تشعر الأم أن ابنها هو سبب عدم راحتها وحصولها على حقوقها في الحياة والاستمتاع بحياتها مع زوجها.
وحول الأسباب التي تدفع الأم لكره ابنها، تقول الدكتورة آمال ثابت، أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس في مصر، إنها متعددة وتبدأ باكتئاب ما بعد الولادة، والذي قد يستمر إلى فترة زمنية طويلة، تكنّ مشاعر كراهية تجاه مولودها ولا تقبل احتضانه، لكن سرعان ما تعود مشاعرها إلى طبيعتها.
لكن هناك البعض من الأمهات اللاتي يستمر معهن هذا الشعور بالكراهية تجاه أبنائهن بسبب المسؤولية الملقاة على عاتقهن والالتزام والتقيد في الحركة، أو نتيجة تغيّر نمط حياتهن واختلاف شكل أجسامهن، وهو الأمر الذي يشعرهن بالحزن والنفور من الأبناء.
وتلفت ثابت إلى أن كره الوالدين للابن قد ينتج بسبب ارتباط مولد الطفل بحادث أليم، قد يتحوّل إلى كره حيال هذا الطفل، وفي هذه الحالة يجب تلقي علاجا نفسيا، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في عدم اهتمام الأم بطفلها والعناية به، وخجلها من الإفصاح بمشاعرها تجاه ابنها بسبب الاضطراب النفسي الذي تمرّ به، لكن يجب عليها أن تشارك المقرّبين لها هذه المشاعر لكي يكونوا حافزا بالنسبة لها ليشجعوها على تخطي هذه الأزمة وتلقي الدعم النفسي.
وعن كيفية تخلّص الأم من هذا الشعور، توضح الدكتورة شيماء عرفة، أخصائية الطب النفسي، أن الأم يمكنها التخلّص من المشاعر السلبية التي تنتابها تجاه طفلها بعد الولادة من خلال ممارسة الرياضة لتفريغ الطاقة السلبية، وتنظيم فترات النوم وفقا لساعات نوم طفلها حتى لا تشعر بالأرق.
بالإضافة إلى أهمية مشاركة الأشخاص المقرّبين لتلك المشاعر والتعرّف على نماذج من الأمهات اللاتي مررن بنفس التجربة واستطعن تخطيها مع الوقت.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
