- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم، فكرة تسليح الأكراد والقبائل السنية في العراق بشكل مباشر.
وقال وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر في مؤتمر صحفي مشترك له مع رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي "التقيت في وقت مبكر من اليوم (بتوقيت واشنطن) مع رئيس كردستان العراق الرئيس مسعود برزاني، وتحدثنا عن تطورات القتال ضد تنظيم داعش".
وأضاف قائلاً "أقدر التضحيات التي قدمها جميع العراقيين في هذا الصراع، وهنأته على استعادة الأراضي التي تم خسرانها أمام داعش، وأعدت تأكيد التزامنا بالعمل سوية مع وعن طريق ومن خلال الحكومة العراقية لتحقيق هزيمة دائمة لداعش".
كارتر أكد على أنه برغم أن بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي يريدون تسليح الأكراد والعشائر السنية إلا "أننا نعارض هذه الحركة، لأننا نعتقد أن عراقاً موحداً هو مسألة مهمة لهزم داعش على المدى البعيد ولأنها ستضع بعض من موظفينا في خطر".
وصوّت البرلمان العراقي، السبت الماضي، لصالح رفض مشروع قانون أمريكي بتسليح السنة والأكراد كـ"قوتين منفصلتين" دون الرجوع للحكومة الاتحادية في بغداد، في جلسة انسحب منها نواب الكتل السنية والكردية.
ويتضمن مشروع القانون الخاص بميزانية 2016 لوزارة الدفاع الأمريكية الذي قدمه رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، ماك ثورنبيري، منح 25% من قيمة الميزانية المقترح تقديمها للعراق (715 مليون دولار) للأكراد وسنة العراق مباشرة وبشكل منفصل عن الحكومة العراقية المركزية.
ويوصي المشروع بالتعامل مع قوات إقليم شمال العراق (البيشمركة) والفصائل السنية المسلحة في العراق كقوتين منفصلتين من أجل "توازن القوى" أمام الكمّ الكبير من الجماعات المسلحة الشيعية، بينما يشترط أن يحبس وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين نسبة 75% من الميزانية لحين التأكد من التزام الحكومة العراقية المركزية بشروط المصلحة الوطنية.
ولكن الإدارة الامريكية ترفض التعامل مع إقليم شمال العراق كقوة مستقلة وتفضل التعامل معه على أساس انه أقليم تابع للعراق وتصر على تسليحه عبر الحكومة المركزية في بغداد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
