- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
- علي بابا تُطلق مساعد دردشة بالذكاء الاصطناعي في كوارك لمنافسة عمالقة السوق
- باحثون يطورون علاجاً قائماً على الحمض النووي لخفض الكوليسترول طبيعيًا
- ناسا تحذر: الأرض تفقد قدرتها على عكس أشعة الشمس وتسخن بوتيرة أسرع
- «العدل الدولية» لإسرائيل: لا تُجوّعوا غزة
- اكتشاف فيروس جديد يستهدف واتساب ويب وينتشر تلقائياً بين المستخدمين
- روبيو: ضم الضفة الغربية يهدد خطة ترامب
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف «أسطول الظل»
- ريال يتخطى يوفنتوس وانتصارات كبيرة لليفربول وتشيلسي في الأبطال

حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من أن كوكب الأرض يشهد تحولا صامتا لكنه خطير، حيث أصبح يعكس أشعة الشمس بدرجة أقل مما كان عليه قبل عقدين، ما يؤدي إلى تسخينه بوتيرة أسرع من المتوقع.البيانات الحديثة، المستخلصة من الأقمار الصناعية التابعة لمهمة "الغيوم ونظام الطاقة الإشعاعية للأرض" (CERES)، تشير إلى تراجع قدرة الأرض على عكس الإشعاع الشمسي، وهو ما يعرف علمياً بـ«البياض الأرضي».
الضوء الشمسي الذي كان يرتد عن قمم الجبال المغطاة بالثلوج، والصفائح الجليدية، والسماء الملوثة سابقا بالدخان، يُمتص الآن من قبل المحيطات الداكنة، والصخور، والأسفلت.
هذه الطاقة الممتصة تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، وتسريع ذوبان الأنهار الجليدية، وتغيير ديناميكيات الغلاف الجوي بشكل تدريجي، ما يخلق خللاً في ميزان الإشعاع الأرضي بين الطاقة الواردة والطاقة الصادرة، وفقا لموقع dailygalaxy.يُلاحظ أن هذه الظاهرة ليست موزعة بشكل متساوٍ.
فالنصف الشمالي، الذي يضم معظم اليابسة، والصناعات، والسكان، يشهد ظلاما أسرع من النصف الجنوبي، ما يزيد من سرعة ارتفاع الحرارة في مناطق شمالية واسعة ويهدد استقرار أنظمة الطقس التي كانت تساعد على توزيع الحرارة عالميًا.
وعلى الرغم من أن تغير المناخ غالبا ما يُفهم من خلال انبعاثات الكربون، فإن هذه الظاهرة تكشف عن حلقات تغذية راجعة معقدة. فعلى سبيل المثال، تراجع الهباء الجوي الناتج عن تحسين جودة الهواء في الدول الصناعية، رغم فوائده الصحية، أدى إلى انخفاض الانعكاسية الجوية، ما سمح للشمس بضرب سطح الأرض مباشرة، خصوصا في النصف الشمالي الذي يتحمل العبء الأكبر من النشاط الصناعي والحضري.
تأتي هذه النتائج لتتحدى الافتراضات السابقة حول الغيوم، حيث كان يُعتقد أن الغيوم تعمل كنوع من الترموستات الطبيعي، تساعد في إعادة التوازن الحراري عند تغير درجات الحرارة أو الانعكاسية.
لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الغيوم لا تعوض ارتفاع امتصاص الحرارة في النصف الشمالي، وأن العوامل الرئيسية لتعتيم الأرض تشمل انخفاض الجليد البحري، وتراجع الثلوج، وانخفاض الهباء الجوي الصناعي، فيما الغيوم لم تلعب سوى دور جانبي.
النتيجة هي ظهور حلقة تغذية راجعة خطيرة: الأسطح الداكنة تمتص المزيد من الحرارة، والحرارة تذيب المزيد من الجليد، ما يجعل الأسطح أكثر ظلمة، وبالتالي يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة، لا سيما خلال الصيف.
تقرير من Discover Magazine يشير إلى أن انخفاض الانعكاسية بمقدار 0.5 واط لكل متر مربع بين عامي 2001 و2019 يعادل امتصاص الأرض 0.3% إضافية من طاقة الشمس، وهو تغير بسيط نسبيا لكنه يحمل عواقب ضخمة على مناخ الأرض، خصوصا في المناطق القطبية وشبه القطبية التي كانت تعتمد على الثلوج العاكسة.
هذا التحذير من ناسا يسلط الضوء على أن حماية الهواء النظيف ليست كافية لتفادي الاحتباس الحراري، وأن الأرض تتغير بطريقة أكثر تعقيدا مما كانت تتوقع النماذج المناخية السابقة، ما يستدعي مراجعة هذه النماذج وتكثيف الجهود للحد من تأثيرات ارتفاع الحرارة عالميا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
