- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

من المسلم به أن الصورة، التي تعد بمختلف أنواعها جزءا من الثقافة، قد اكتسبت أهمية كبيرة منذ انتشار الصحف والمجلات، وبشكل أوسع بعد أن أصبح التلفزيون هو الوسيط الإعلامي الأول في مختلف أنحاء المعمورة. ومن المؤكد كذلك أن هيمنة الصورة التلفزيونية قد أدت إلى انتشار ثقافة الصورة، وجعل الحياة الثقافية تعتمد بشكل رئيس على النصوص التلفزيونية المصورة، وتبتعد تدريجيا عن النصوص الورقية المكتوبة بمختلف أنواعها، وتراجعت كذلك مبيعات الكتب والصحف الورقية في مختلف أنحاء العالم.
وفي العقود الثلاثة الماضية أعطت بعض القنوات الفضائية، مثل المحور وقناة النيل الثقافية والشارقة والثقافية السعودية، مساحة لا بأس بها للبرامج ذات النكهة الثقافية الأدبية، واستطاع بعضها أن يستقطب أدباء وكتابا كبارا لتقديم برامج ثقافية. ومن أشهر هؤلاء الكتاب الذين شاركوا في تلك تقديم البرامج الثقافية والأدبية الإيطالي امبرتو ايكو والمصري محمد حسنين هيكل ود. صالح علي باصرة ود. عبد القادر باعيسى. ووفي السابق كانت معظم القنوات في الأقطار العربية لا تبخل على تمويل البرامج الثقافية لتبثها خلال شهر رمضان.
لكن من الواضح اليوم أن التقدم التكنولوجي الذي نتج عنه هيمنة وسائل الاتصال والإعلام الرقيمة وتراجع وسائط الإعلام الورقية قد أسهمت إلى انحسار الصفحات والأعمدة والبرامج الثقافية، وازدهار البرامج والمسلسلات التلفزيونية التي تجذب عامة الناس الذين لا يميلون إلى مشاهدة البرامج الثقافية الموجهة للنخبة، التي لم تعد تستقطب الجمهور ولم تستطع منافسة البرامج الكوميدية والمسلسلات الدرامية. فاليوم لا صوت يعلو فوق صوت رامز عقله طار وحضرمتون وميمي كما ويوا ومسلسلات موسى ونسل الأغراب وليالي الجحملية والجمرة.
ويمكن أن نذكر أن الناقد الأستاذ السعودي عبد الله الغذامي قد أكد في كتابه (الثقافة التلفزيونية - سقوط النخبة وبروز الشعبى) أن ثقافة الصورة البصرية التي يقدمها التلفزيون أسهمت في توسيع القاعدة الشعبية للثقافة وباتت هي المؤثر الأول في الرأي العام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
