- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الخميس 25 مارس 2021
يبرجش ، البرحة - بفتح الباء والراء- ، البرادة - بضم الباء وتشديد الرا، البرصاح - بكسرالبا-...البرطعة - بفتح البا والطا….
لو بدأت الرحلة من كدرة قدس ، ستجدهم يسألونك : تغديت ؟ وفي بني شيبة وماحولها: تغديتا ؟؟؟ وتغديتو، وتغدوا، ولاغدا في إب، وتغديتو؟ في صنعاء، وفي عدن: تقرعت ؟ وفي تعز: أصطبحت؟…ولن تكمل إلى صعدة أو إلى المهرة في الاتجاه الآخر إلا وقد كمل اليمنيون قاموس اللهجات ...وهوتنوع يشهد بالخصوصية وثقافة تخص كل مجتمع محلي ...وحيوية شعب ..وفي الأخير نرى اللهجات تكاد تختفي حين تقاربت البلاد ولم تعد منغلقة أومغلقة، فقد صاربفضل ثورة 26 سبتمبروآلاف الكيلومترات من الطرقات بإمكانك أن تدعو فلانا صباحا من قدس وهوفي المهرة فتصل أنت وصوتك سوية إلى الغيضة!!! لتأتي وسائل الاتصال وتقربنا من بعضنا أكثر، لتأتي وسائل التواصل في ظل فضاء مفتوح لتحولنا في هذه البلاد إلى غرف متقاربة، وتحول العالم كله إلى حي صغيريعرف بعضه بعضا برغم محاولات الجهل أن يعود بك إلى الماضي السحيق !!!!
لانريد للهجة وهي وسيلة التواصل والتعارف أن تختفي تحت وطأة تمدننا، أو بفعل الفضاء المفتوح ، بل لانريد أن ننساها، بل وعلينا أن ننقلها إلى اولادنا واحفادنا لنظل على صلة بأنفسنا …
ذلك ما يفعله منطلقا من " صدان " أستاذنا القدير عبد الله محمد حزام المقرمي الذي اهداني مشكورا وتسلمته بفخروتقديركتابه " ذاكرة المعافر" " مفردات خاصة من اللهجات اليمنية ومايخشى عليه من النسيان من لهجات المعافر الحجرية تعز" الطبعة الثانية الموسعة ….
جهد كبيرومتميز، وعمل دقيق يقوم وقام به ليصل الأجيال حاضرها بخصوصية ماضيها منطلقا من منطقته صدان والمعافر كميدان يعرف حدوده ومعالمه وهوجزء من اليمن، هذا إذا تحسس البعض كالمعتاد ...لماذا تعز؟؟
أتمنى صادقا أن يتسع بحرالمقرمي ليتحول إلى محيط يبحث في أجزاءه كل قادر على لهجات المناطق اليمنية وهي متشابهة غلى حد كبير..لنجد اضافة هامة إلى ثقافة عامة تجيب عن سؤال مهم : من نحن ؟
الشكر أوفره للاستاذ عبد ألله محمد حزام المقرمي الذي اعادني الى بحري ،كل يوم أغوص فيه ،تارة استغرب لنسيان مفردات كنا نستخدمها صباح مساء ، ومفردات لاتزال في الذهن …
والفائدة الاكبر اني القيها على مسامع الأولاد واقرأ علامات التعجب والاستغراب ، لكنه التعطش لفهم المعنى والدلالة …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
