- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أنا قارئ وجوه
بدون وجوه من حولي أشعر أني عاطل عن العمل ووحيد
لا أهتم بتخمين الأعمار ولا اتفحص التجاعيد بحثاً عن تواريخ الميلاد
أقرأ الوجوه فحسب
كما لو انها كتبٌ تفصح عن فهارسها
أكتشف التعالي الزائف والانتفاخات الكاذبة
أعرف المرتبك الذي يرتدي سوراً من النظرات التائهة
الحكماء الجادون الذين يشترون هذيانات الآخرين بصمتهم
أقرأ وجهي في النظرات الموسوسة
المرحون وقد نجحوا في الإبقاء على طفولتهم في ابتسامات الصباح
لا أحصي إن حاولت إلا حياة
افتقدها في ملامح اختفت وراء الأقنعة
حتى صار الجميع واحداً
أميل إلى إزاحة الغموض لصالح افتراضات خيّرة
سأقول في السر كلاماً عن الجمال المستتر
عن الخفاء والتجلي
عن السير في الممشى الناعم الملغوم بالجمال الافتراضي
عن الكائن الهلامي الذي داهمني فصرت رقماً في خانة الخطرين
ابحث عني لأجدني هناك في المؤشر الصاعد بالأحمر
مجرد رقم بلا وجه منقوش على حجر الحجر المنزلي
المنزل وقد استحال إلى متحف للذكريات المنعزلة
مع أغلفة كتب حامضة لم تفلح في رسم وجه للشرير
كل الوجوه في الروايات أصيبت بضبابية اللغة
يعترف الفن بحاجته إلى ما وراء الجدران
لا قصيدة تعيد إلى أنفك الاحساس برائحة خبز الفجر
ولا سيمفونية غجرية تطلق رائحة الهيل
الرصيف الممنوع يقتني ملامح ملثمة
وأنت عاطل
ووحيد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

