- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في قراءتي القائمة على هذا الكتاب . تأليف أرنست كاسيرر , ترجمة سعيد الغانمي , شعرت كم هي معقدة ( تركيبية ) مشكلة الترجمة .
كان عليّ أن أتجاوز المترجم، أن أعيد صياغة بعض الفقرات المترجمة في شكل جديد لاستوعب الفكرة أو المفهوم أو الرموز الذي عناها الكاتب، خصوصا وأن الترجمة الى العربية جاءت من ترجمة سابقة إلى الإنجليزية من لغة الكاتب المسطورة بالكتاب : الألمانية .
لكي تصل إلى مثل هذه المقدرة الموازية لاحترافية المترجم وتعيد الصياغة هنا أو هناك لتضيء المعنى فلابد أنك على دراية بموضوع ومضمون الكتاب، وهذه الموازاة ليست موهبة ذاتية صرفة، بل وفي نسبتها الغالبة فهي تعني درايتك بالموضوع قيد الشرح أو الدراسة، وهو ماسيضفي عليك سمة لن تستحقها إلا أن تحفر بإزميلك الفكري في صلب الموضوع، لتصنع تمثالا للكتاب . وهذا هو جهد المطالعة العذب ومتعتها المستحيلة .
ألاحظ دائما أن مثل هذه التجربة تتكرر مع الترجمة من لغة وسيطة خصوصا الترجمة إلى العربية من الألمانية عبر الإنجليزية كما هي في الكثير من الترجمات العربية عن الإنجليزية لسيجمند فرويد وفريدريك نيتشه وآخرين .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
