- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لا أدري إن كان الأحرى أن أسميها رواية فقط ام نبع ثقافة بالنسبة لي حيث ارتشفت منها الكثير والكثير في جوانب عديدة منها الفكريه والفلسفية والتاريخية.
رواية قرأتها وأنا أمرأه في منتصف عمري في بداية الثلاثينات لكنها تقدمت بي بالعمر أعوام.حيث وسعت مداركي في أمور كنت اجهلها وزرعت في أعماقي فضول لتعلم كل جديد.
جرت أحداث الرواية في إحدى القرى في أنحاء تعز التي أنتمي إليها ولكن اجهلها تماما إلا من قصص ومعلومات قليلة عرفتها من والدي الغالي حفظه الله ورعاه.
أيضا تصف الرواية زمن وهو أواخر الثمانينات من القرن الماضي وهو عام ميلادي حيث ولدت وترعرعت في مدينة صنعاء لهذا لا أعلم عن محافظتي الغالية والعيش في قراها إلا القليل لكن بعد قرأتي للرواية علمت عنها ما يسرني و يزيدني شوقا لأعرف عنها أكثر وأكثر.
أخذني الكاتب ببراعة متناهية بين سطورة إلى تلك العيشة البسيطة لأعيش مع الشخصيات لحظه بلحظه وليزيد فخري واعتزازي بعاصمة الثقافة اليمنية. تعز التي أنجبت العديد من الشخصيات المثقفة بل كنوز المعرفة كما أسميها ويسميها جيلي هذا الذي يفتقد لأبسط مقومات الثقافة.
لم يغب ذهني ولم يتشتت ذهني ولو للحظة أثناء قرأتي للرواية فقد شدني الكاتب بقوة لما يرويه بوصفه الممتع وباستخدامه لألفاظ بسيطه وبليغة في آن واحد.
وأكثر ما أبهرني هو إستخدامه لشخصيات متعددة وعرضها بصورة واضحة من خلال حوارات واقعية ليعيش القارئ مع الأحداث بكل جوانحه وأحاسيسه.
حاولت مرارا وتكرارا أن أجد الكاتب بين السطور تخيلته وهو يصف نفسه بلقمان الهادئ الحكيم ثم تخيلته وهو يعبر عن شخصيته من خلال جميل المرح الفكاهي والمثقف بنفس الوقت. ثم بحثت عنه في تدين ووقار الشيخ الصبري أو الأزهري لكني لم أجد مايوحي لي بشخصية الكاتب فقد استخدم الشخصيات باعتدال واتزان مطلق وببراعة لم اشهدها في روايات قرأتها سابقا والتي كانت أغلبها باللغة الإنجليزية.
لذلك فإن فضولي حول الكاتب لن يقف بل سأتابع القراءة لكل ما بخطه هذا النجم المتألق الكاتب المبدع الأستاذ الدكتور/أحمد السري....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
