- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

يصغي إلى أعماقه، فيحمل ريشته متوجها إلى فضاء أبيض :
الريشة، الأرض وهو! هي ثلاثية الجمال!
أرض يستقر فوقها حديث متناغم جميل، يدوم ساعات طوال بل أياما وأحيانا شهورا أو سنوات. ما إن يغفو الحديث حتى تتولد علاقة حب عظيمة بين الفضاء الذي زخرف بألوان الحديث وبين صاحب الريشة.
علاقة غريبة ترى إذن الوجود، يداعب فيها الفنان لوحته ويخاف عليها كما لو كانت طفلته! وتصبح للوحة عندئد روح وقلب ينبض، وحده الفنان يسمع ذبذبته ووحده الفنان يستطيع فك شفرته. ما إن يهدأ نبض اللوحة حتى تخرج من شرنقتها وترجو صاحبها أن يفك أسرها لتسافر بعيدا، تجول وتجول بقاعا وتسكن زوايا وأركان مختلفة.
عندما تشبع اللوحة رغبتها الجميلة في التباهي في المعارض الأنيقة، تشتاق لاستنشاق عطرها في المرسم، تفكر في العودة إلى صاحبها، لكن في طريقها إليه، قد يحبها إنسان محب للحياة، فيدفع مهرها وتهديه هي بدورها قلبها الجميل.
والأجمل في هذا أن اللوحة تشترط على حبيبها الجديد أن يأخذها أولا إلى المرسم حيث ولدت لتعيش "النوستالجيا".
اللوحة المرافقة تحمل اسم صمود
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
