- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

18 ابريل 2018
أتلقى رسائل من الجزائر ، إلى مصر إلى سوريا ، إلى مختلف مناطق بلادي …..
رسائل تبدو كما لو أن هم أصحابها واحد ..
يتشكل السؤال امامي قاسيا : مالحكايه ؟ معقول أن هذا الوطن الكبير معاناة انسانه واحده ، وبالنسبة لنا ، هل هو الفراغ حيث لا إنجاز ، أو هو إحساس بالضياع ، وهو اقسى انواع الاحساس ، واجملها، في مفارقة عجيبه أن المعاناة تولد الابداع !!!.
لكن ليس في لحظات الوجع ، اسال صديقتي الشاعره في سوريا : كيف؟ لا ترد، أسأل الأخرى في الجزائر تنفث قرفا ، اسال التي في تونس ، ترد كلنا في الهم شرق ….
هو إحساس بالغربة والضياع ، يتربص بالإنسان من مغرب العرب إلى مشرقهم ، ويضاف الينا الفراغ، وفقدان الامل …
حلم الإنسان في يوم ما ، في مراحل تعاقبت ، بوطن عربي كبير من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر ، من كان في اليسار حلم ، ومن كان في اليمين حلم ، اليسار اندثر ، واليمين انكفأ وعاد إلى الكتب الصفراء ، بينما اليسار لم يتجدد ، فقد عقم ، لسبب مهم أنه لم ينطلق من الواقع وضروراته، بينما وجد اليمين في القراءة المتخلفة للدين مبتغاه ، طالما والجهل يخيم على سماواتنا ، زمهرير من فتاوى ، ورجال دين لا يفرقون بين مقتضيات هذا القرن ، وعقم الفتاوى …
احباط يشمل الخارطة ، حين ترى حاكما يدير من على عربية الاعاقه ، وحاكم يتلهى هو وكلبه في شوارع باريس ، وآخر لا يفرق ، بين الباليستي ، والبلاستيكي ، وحاكم لا يدري ما يقول ، وقمة تردد كالببغاء ما يملى عليها من فندق قريب …
احساس بالضياع مستولي على الإنسان ، حيث العربة توضع أمام الحصان ، ولذلك تراها تمشي إلى الوراء ، وتمشي إلى الوراء وعينيها مغمضتين ، والخطاب أو التحريض الإعلامي يقول لك نحن نساير العصر، كيف تساير العصر ولك موقف من الموسيقى ، وتصنفها في خانة الحرام ، ومن اين للإنسان حاكما أو محكوما يفهم ما يقتضيه القرن الواحد والعشرين ، ولا تستمع إلى الموسيقى …..
كيف لمحتل أن يضع لك دستورا ؟ كيف لحزب أن يفهم ما يريد الناس ، وهو يقرأ كتابا لواقع آخر ، وهي أزمتنا …
جاء الجيش المصري ليساعد اليمنيين حتى تنتصر جمهوريتهم ، فوجد أمامه الفراغ في الاداره، فوجد نفسه أيضا حتى في مصلحة شؤون القبائل ، وثوارنا لا رؤية لديهم ، وتضرر عبد الناصر بفعل مؤامرة العرب كحكام على أنفسهم….
خرج الإنسان من هنا إلى أقصى نقطة في الجزائر ينادي بالحلم ، فوجد بعد سنين طوال ، أنه قبض الريح، لان ثوار الجبال تحولوا إلى حكام ، وهنا ضاعت الصعبة كما يقال …
تشرشل قاد بريطانيا إلى النصر ، ليرمى بالبيض الفاسد بعد الحرب الثانيه ، لان مجتمعا واعيا ، يدري أن من يصلح للحرب لا يصلح للحكم ، وادعاء الديمقراطيه ،
تهنا، ضاع الحلم ، فاحسسنا بالضياع ، زادت مساحة الفراغ ، فقرفنا …
هنا وهناك إنسان محطم …
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
