- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس برفع العقوبات عن ايران بموجب الاتفاق النووي، مؤكدا وجوب “اليقظة” لضمان وفاء طهران بالتزاماتها، وذلك خلال تصريحات ادلى بها الاثنين في الامارات.
واستبعد فابيوس عشية زيارته السعودية الثلاثاء، وقبل ايام من زيارة مقررة للرئيس الايراني حسن روحاني الى فرنسا، قيام بلاده بأي وساطة بين البلدين بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما مطلع كانون الثاني/يناير.
وقال فابيوس ان رفع العقوبات بموجب الاتفاق “امر جيد (…) لكن علينا ان نكون صارمين بشدة على مراقبة وضعه موضع التنفيذ”، وذلك على هامش مشاركته في “القمة العالمية لطاقة المستقبل” في ابو ظبي.
اضاف “سنكون يقظين للغاية” لضمان وفاء ايران بالتزاماتها بموجب الاتفاق النهائي الذي تم التوصل اليه في 14 تموز/يوليو 2015.
واعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي السبت رفع العقوبات الاقتصادية بعيد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام ايران تنفيذ بنود الاتفاق الذي يهدف الى ضمان سلمية برنامجها النووي. وستتولى الوكالة في المراحل المقبلة التحقق من مواصلة ايران هذا الالتزام.
والاتفاق هو نتيجة اشهر من المفاوضات الشاقة بين ايران والدول الست الكبرى.
وأمل الوزير الفرنسي في ان تكون للظروف التي ادت للتوصل الى هذا الاتفاق “انعكاسات ايجابية على الموقف العام لايران في المنطقة”، موضحا ان المفاوضات بين طرفي النزاع السوري المؤمل عقدها نهاية كانون الثاني/يناير الجاري تشكل “مناسبة اولى” لاختبار نيات طهران.
وشدد فابيوس على وجوب طرح “كل المواضيع″ في المفاوضات، ومنها شكل الحكم وانهاء الحصار والقصف العشوائي على مدن سورية عدة.
ويشكل مصير الرئيس السوري بشار الاسد نقطة تجاذب رئيسية بين الاطراف المعنيين بالنزاع، وبينهم موسكو وطهران الداعمتين للنظام، والدول الداعمة للمعارضة كالولايات المتحدة وفرنسا والسعودية.
واكد فابيوس ان زيارته للرياض الثلاثاء، والمقرر ان يتخللها لقاء مع الملك سلمان بن عبد العزيز، ستخصص “لبحث الاوضاع″ في المنطقة والعالم، والتحضير لاجتماع تعاون اقتصادي بين البلدين في آذار/مارس.
وردا على سؤال عن امكان تدخل فرنسا في الازمة بين الخصمين الاقليميين اللدودين السعودية وايران، اجاب فابيوس “وساطة (بين البلدين) ليست المفردة الدقيقة. لكننا نتحدث مع كل منهما”.
اضاف “لدى فرنسا مواقف معروفة. لديها صداقات معروفة. وفي الوقت نفسه، هي دولة مستقلة تبحث عن السلام والامن، ليست لديها اجندة خفية، وتتحدث مع الجميع″.
واعلنت السعودية في الثالث من كانون الثاني/يناير قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، غداة هجوم على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، من محتجين على اعدامها الشيخ السعودي الشيعي نمر النمر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
