- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

صدر عن دار "مخطوطات" بهولاندا المجموعة الشعرية الأولى للشاعر المغربي نبيل أكنوش المقيم في بلجيكا/ بروكسل منذ ما يقارب العشر سنوات. مجموعة بعنوان "رسائل الرب.. تصلني كل مساء".
غلاف المجموعة من تصميم الشاعر والفنان العراقي " ناصر مؤنس " المجموعة تقع في 96 صفحة.
النصوص كتبت على امتداد ثلاث سنوات أو أكثر..
بعض الأصدقاء يعتبرون أن العتمة تطغى على مجموعة من القصائد.. شخصيا أعتبر ان العتمة مكون أساسي لهذا العالم المليء بأبيض خادع..! وأنه بمقدور الانسان الرؤية في عمق السواد ما لا يراه في ( النور ).
-- تجربة الفقد والغربة او المنفى الاختياري..
ربما كنت محظوظا بالعيش مع إنسان عظيم كالجدة.. والتي احتفي بها من خلال نص "جدتي". فقدانها والأخت البكر، جعلني أغوص بصورة أعمق في الذات والانطواء لسنوات بعدما اصبح العالم الخارجي يتهددني.. هنا اكتشفت حلاوة الموت..! نعم حلاوة..
اعتبر كذلك من خلال بعض النصوص ان الانسان فينا نقطة ضئيلة والباقي وحش لا يتورع عن الانقضاض عَلى كل جميل..
-- أستهل الكتاب بقصيدة " السواد الذي بداخلي "، والتي تعبر عن اعتقادي الراسخ منذ ان وعيت ان الأسود جزء من ذاك الوحش الذي يسكننا..
نجد الأسود في نصوص اخرى تثير الاغتراب والوحدة رغم كثرة وتنوع الشخوص الذين عرفتهم وأعرفهم..! كنص " سارق الحزن المحترف "
-- عنوان المجموعة " رسائل الرب.. تصلني كل مساء "، جاءت هذه الجملة الشعرية في نص " سراب الذاكرة " والذي يُظر بقوة عن تربص الموت بجسدي المعبأ بعبوات ضد النهاية..!
النص الذي نقرأه على الغلاف الأمامي للمجموعة والمعنون ب " شبح العلة " جاء ليتماهى مع التيمة الرئيسية للكتاب وهي الموت.. الموت الذي أخذ الجدة، الأخت ثم العم..
كتابة الشعر تتطلب حساسية مفرطة، تتطلب سنوات تتطلب القراءة ثم القراءة لشعراء من مختلف بقاع الارض والتشبع بثقافات مختلفة.. بالاضافة الى قراءة مختلف اجناس الكتابة.. الاحتكاك بأدق تفاصيل الحياة، التماهي مع الجميل والتفاعل مع القبيح..! نعم ذاك التفاعل باختلافه يخلق للشاعر منعطفات تجعله يطل على الاخر وعلى جوانب مظلمة للإنسان.. هنا تظهر الرجة وردة الفعل المحركة لفعل الكتابة.. الشاعر إنسان مفرط في إنسانيته... إنسان بكل بساطة يشتغل بقوة على تلك النقطة الضئيلة التي تحدثت عنها سالفا..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
