- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

كشفت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية عن لقاءات سرية جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة من حركة طالبان في أفغانستان لعرض الدعم المادي والعسكري على الحركة ضد تنامي "تنظيم الدولة" الإسلامية بافغانستان ، وذلك بعد أيام من تصريحات لمسؤول روسي تؤكد تطابق أهداف الطرفين، كاشفاً عن وجود قنوات اتصال مع الحركة التي نفت ذلك ببيان رسمي.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الروسي عقد اجتماعاً مع القيادي في زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور، حول تقديم موسكو مساعدات لحركة طالبان.
تفاصيل الاجتماع
ووفقاً للصحيفة فإن بوتين قلق من أن يكون لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) موطئ قدم في أفغانستان، والمناطق التي تقع على الحدود مع دول سوفيتية سابقة مثل تركمانستان وطاجيكستان.
قائد في طالبان قال إن الحركة وُعدت من قبل الروس أن يُقدم لها دعم مادي وأسلحة روسية، في محاولة لتدارك الوضع قبل اندلاع أعمال عنف في مناطق مهمة في إقليم هلمند، الذي يخضع لسيطرة الحركة، وفقاً للصحيفة.
وكشفت الصحيفة عن أن اللقاء جرى في سبتمبر/أيلول الماضي، بقاعدة عسكرية في طاجاكستان، في وقت متأخر ضمن مأدبة عشاء.
وقالت إن الرئيس الروسي كان متواجداً آنذاك في العاصمة الطاجاكستانية دوشمبي لحضور اجتماع إقليمي لمحاربة الإرهاب.
طالبان تنفي
من جهتها نفت حركة طالبان تصريحات مسؤول روسي الأربعاء الماضي، وجود أي تبادل للمعلومات مع موسكو وعن "حاجتها لمساعدة أي جهة فيما يتعلق بما يسمى الدولة الإسلامية".
وأضافت الحركة في بيان لها: "ليس لدينا أي اتصال أو مناقشات مع أي كان في هذا الشأن".
وعلى الرغم من تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق أفغانستان، تؤكد طالبان في رسالتها أن خصومها "ليس لديهم وجود سوى في منطقة صغيرة واحدة فقط من الولايات الـ 34 في البلد، وهذا الأمر لا يشكل مصدر قلق".
وتحاول طالبان منذ سقوط نظامها في 2001، الحفاظ على معاقلها في شرق أفغانستان، حيث يتمركز مقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" تدريجياً منذ بداية السنة، خصوصاً في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان.
والمقاتلون الذين يؤكدون انتماءهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" هم في أغلب الأحيان أعضاء سابقون في طالبان، خاب أملهم من قيادة الحركة التي أخفت عنهم موت الملا محمد عمر زعيم طالبان والذي توفي في 2013 ولم تعلن وفاته إلا صيف 2015.
تأكيد روسي
وكان ممثل الكرملين الخاص بشؤون أفغانستان "زامير كابولوف" قال الأربعاء، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو العدو الأول لموسكو وطالبان.
وقال لوكالة الأنباء الروسية انترفاكس إن "مصالح طالبان تتطابق موضوعياً مع مصالحنا".
وأضاف "كابولوف": "قلت من قبل أن لدينا قنوات اتصال مع طالبان لتبادل المعلومات".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
