- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

تحول وجود آلاف المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر، (أغلبهم من جنسيات إفريقية)، إلى عبء اقتصادي وسياسي في البلاد تزامناً مع تعذر ترحيلهم إلى مواطنهم الأصلية.
ووضع وجود أكثر من 50 ألف مهاجر غير شرعي في الجزائر، السلطات المحلية في مواجهة مشاكل أمنية وصحية، وعجزها في الوقت الحالي عن ترحيل العدد الضخم من المهاجرين غير الشرعيين، بسبب قرار سابق اتخذته السلطات الجزائرية، قضى بغلق المعابر البرية الحدودية في جنوب البلاد.
وقال المختص في القانون الدولي محمد راتكي، إن دول أوروبا تتعامل مع الجزائر والمغرب وتونس وليبيا، كحواجز لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، "وأجبرت الدول الأوروبية الجزائر على تشديد الرقابة على الحدود، ومنع الهجرة عن طريق القوارب".
وأضاف راتكي للأناضول، "لهذا وجد آلاف المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول أفريقية، أنفسهم محتجزين في الجزائر، ووجدت الأخيرة نفسها في مواجهة عشرات الآلاف من المهاجرين، مع ما يفرضه وجودهم من أعباء أمنية واقتصادية".
من جهته، قال أعزو عكاشة، عضو المجلس المحلي السابق في محافظة تمنراست، وهي منطقة حدودية بين الجزائر ومالي، "تكمن المشكلة في المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في الجزائر، كونهم يقيمون في تجمعات كبيرة، داخل أكواخ على أطراف المدن، وتنتشر الأمراض والجريمة في هذه التجمعات".
ولقي 18 مهاجراً غير شرعي من عدة جنسيات إفريقية، مصرعهم في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جراء حريق وقع في مركز الإيواء المخصص لهم في محافظة ورقلة 800 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
وفي يناير/كانون الثاني 2014، قتل 15 مهاجراً غير شرعي في حادث انقلاب حافلة بموقع يبعد 670 كلم عن العاصمة الجزائرية، أثناء عملية ترحيلهم من الجزائر باتجاه الحدود الجزائرية النيجيرية.
وقال الصحفي الجزائري المختص في ملف الهجرة غير الشرعية، كشماد جمال، "من الصعب جدا تقدير العدد الحقيقي للمهاجرين غير الشرعيين في الجزائر، والسبب أنهم يدخلون دون وثائق، إلا أن السلطات تقدر عددهم بما يتراوح بين 40 و 50 ألف شخص أغلبهم من دول مالي والنيجر".
وأشار كشماد إلى أن "المهاجرين الأفارقة يحظون بمعاملة إنسانية من قبل السلطات الجزائرية، لاسيما خلال العمليات الأمنية التي تسفر عن القبض عليهم، حيث يجري توزيع الغذاء عليهم، وينقلون إلى مراكز الإيواء".
وتابع، "نقل المهاجرون القادمون من دول إفريقيا، معهم أمراضاً لم تكن معروفة في الجزائر، مثل حمى الملاريا التي أودت بحياة 11 شخصا في العام الجاري، بمحافظات الجنوب الجزائري".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
