- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

انتقد مشاركون في "مؤتمر سوريا الديمقراطية" الذي استضافته الثلاثاء مدينة المالكية في شمال شرق سوريا تغييب الأكراد عن اجتماع الرياض، معتبرين أن القوى الموجودة في الداخل هي "الأكثر جدارة" لوضع رؤية حول مستقبل النظام السياسي.
وقال العقيد طلال سلو، المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي ائتلاف من فصائل عربية وكردية مدعومة أميركياً، "لسنا قوى وهمية على الأرض (...) ولهذا يجب أن تكون لنا الكلمة الأساسية في مستقبل سوريا"، مضيفاً إن "عدم دعوتنا الى مؤتمر الرياض مؤامرة".
وحققت هذه القوات، وأحد أبرز مكوناتها وحدات حماية الشعب الكردية، تقدماً ميدانياً في ريف الحسكة الجنوبي على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" في الشهرين الأخيرين، وسيطرت على عشرات البلدات والقرى.
وانعقد "مؤتمر سوريا الديمقراطية لقوى المعارضة" في يومه الأول بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أبرز حزب كردي سوري وهيئة التنسيق الوطنية من المعارضة المقبولة من النظام والمشارِكة أيضاً في مؤتمر الرياض، وتيار قمح الذي يرأسه المعارض البارز هيثم مناع، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب الكردية والسريانية والآشورية ومنظمات مدنية.
ورأى أحد منظمي المؤتمر نبراس دلول المنتمي إلى تجمع "عهد الكرامة والحقوق" العربي أن "مؤتمر الرياض يُستثنى منه مكون سوري كبير".
وقال إن المشاركين في مؤتمر المالكية يجهزون أنفسهم "لأي عملية تفاوض ونقوم بلملمة شتات المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي والدولة المدنية الديمقراطية".
أهداف المؤتمر الكردي
وينهي المؤتمر أعماله غداً الأربعاء تزامناً مع التئام طيف واسع من المعارضة السورية السياسية والعسكرية في الرياض بهدف التوصل إلى موقف موحد من سبل حل الأزمة تمهيداً لأي مفاوضات محتملة مع النظام السوري.
وسيدرس مؤتمر المالكية من جهته "بناء نظام ديمقراطي برلماني تعددي في دولة اللامركزية" بالإضافة إلى الاعتراف الدستوري بحقوق الأقليات في سوريا.
ويتمسك أكراد سوريا بإدارة ذاتية لمناطق سيطرتهم، بينما يأخذ عليهم المعارضون عدم انخراطهم في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، متهمين إياهم برفض "سوريا الموحدة".
وقال عضو قيادة الحزب الآشوري في سوريا وائل ميرزا "مشاركتنا في هذا المؤتمر للقول إن الحل في سوريا حل سياسي على الأرض السورية"، مشدداً على أن "القوى التي دافعت عن الشعب والباقية على الأرض هي الأكثر جدارة لحل الأزمة في سوريا من دون تدخل مصالح القوى الإقليمية".
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الكريم عمر "إنها المرة الأولى منذ بدء الأزمة التي يتم فيها عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية داخل سوريا في منطقة محررة من النظام الاستبدادي والإرهاب"، في إشارة إلى النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
