- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أعلنت تركيا الاثنين 30 نوفمبر، أنها ستبدأ عملية عسكرية جديدة مع السعودية ودولة أخرى في سوريا، بهدف مكافحة الإرهاب، وذلك على لسان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الذي جدد رفض بلاده الاعتذار لروسيا عن إسقاط طائرتها الحربية.
وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في بروكسل إن تركيا ستحتاج إلى قنوات دبلوماسية للبدء بعملية جديدة مع السعودية ودولة أخرى لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وهذه هي أول مرة يتم الإعلان فيها عن الخطة "التي يبدو أنها كانت تسير بشكل سري"، ورجح أن تعمل الخطة على محورين، أولهما يتعلق بالجانب الاستخباري وجمع المعلومات بالتعاون مع السعودية ودول أخرى، وفقاً للجزيرة نت.
أما المحور الآخر فيتضمن القيام بعمليات نوعية ضد "الخلايا الإرهابية" الموجودة على الحدود السورية، مما يتطلب توفير غطاء جوي إما من قبل التحالف الدولي أو من قبل حلف الناتو.
رفض فكرة الاعتذار لروسيا
وقال داود أوغلو بعد لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل "لن يعتذر أي رئيس وزراء تركي ولا أي رئيس أو أية سلطة".
وأضاف "لا يمكن لأي دولة أن تطالبنا باعتذارات، لأننا لم نقم إلا بواجبنا" أي "حماية مجالنا الجوي وحدودنا" مشيراً إلى أنه "كان عملاً دفاعياً".
وأكد رئيس الحكومة التركية "نحن مستعدون للحوار مع روسيا عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية" مضيفاً "ليس لدينا أي نية للتصعيد" مع موسكو.
إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية
وتابع داود اوغلو "نأمل في أن تعيد روسيا النظر" في العقوبات الاقتصادية التي فرضتها موسكو "لأنها تتناقض مع مصالحنا المشتركة".
في الوقت نفسه أكد "أنه من حق تركيا السيادي الدفاع عن مجالها الجوي وسلامة أراضيها" متحدثاً عن مخاطر حصول حوادث جديدة فيما تشن روسيا والائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات ضد الجهاديين في الأجواء السورية.
وذكر بأن تركيا ساندت روسيا حين فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية مشددة منذ صيف 2014 بسبب دورها المفترض في الأزمة الأوكرانية.
وقال داود أوغلو "في الماضي كنا جميعاً ضد العقوبات الاقتصادية، إنه موقف مبدئي لتركيا" مضيفاً "روسيا كانت آنذاك تعارض العقوبات الاقتصادية (...) من المفارقات استخدام نفس الإجراءات ضد تركيا".
دعوة إلى الهدوء
من جانب آخر دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مرة جديدة إلى "الهدوء" وحث روسيا على "لعب دور بناء في سوريا" عبر استهداف تنظيم الدولة الإسلامية "عدونا المشترك" في ضرباتها.
وقال ستولتنبرغ إن وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي الذين سيجتمعون الثلاثاء والأربعاء في بروكسل سيحاولون "تعزيز الآليات التي ستتيح خفض المخاطر ومنع حصول حوادث مماثلة وتجنب تفاقمها".
وأسقط الطيران التركي المقاتلة الروسية وهي من طراز سوخوي-24 في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد اختراقها المجال الجوي التركي
وتؤكد أنقرة أنها حذرت الطائرة "عشر مرات خلال خمس دقائق" قبل أن تطلق النار. من جانبها تصر روسيا على أن المقاتلة كانت في المجال الجوي السوري وأنها لم تتلق أي تحذير قبل إسقاطها.
لقاء أردوغان وبوتين لن يتم
وفي سياق متصل وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في قمة المناخ والتي سيحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "إنه ستجرى على الأرجح محادثات بين بوتين والرئيس الأميركي باراك أوباما في كواليس القمة الدولية حول المناخ"، ولكن الناطق الروسي لم يشر إلى مقابلة الرئيس الروسي بنظيره التركي.
وكان أردوغان عبر الجمعة عن رغبته في عقد لقاء "ثنائي" مع بوتين خلال قمة المناخ.
واعتمدت روسيا السبت مجموعة عقوبات اقتصادية ضد تركيا مثل منع أرباب العمل الروس من توظيف عمال أتراك ووقف استيراد بعض البضائع التركية أو الحد من أنشطة "مؤسسات تخضع للقانون التركي" في روسيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
