- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقارير: ترمب رفض منح نتنياهو الضوء الأخضر لمهاجمة إيران
- هزة أرضية شرق السعودية
- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني

قال قائد في فصائل الحشد الشعبي الشيعية بالعراق اليوم الثلاثاء إن مقاتلي الحشد استعادوا قرى استراتيجية في محيط مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأوضح قاسم مصلح قائد لواء "علي الأكبر" الذي يضم مقاتلين من محافظة النجف (جنوب) لوكالة الأناضول أن مقاتليه خاضوا معارك طاحنة من ثلاثة محاور باتجاة مصفاة بيجي التي تعد أكبر مصافي البلاد وكانت تنتج ثلث حاجة العراق من المشتقات النفطية بمعدل 175 ألف برميل يوميًا قبل توقفها صيف العام الماضي.
وأضاف مصلح أن مقاتليه تمكنوا من تحرير قرى في شرق وجنوب مصفاة بيجي من بينها "البعيجي"، و"السكك"، و"حي العسكري"، مبينًا أن تلك القرى تتمتع بمواقع استراتيجية، وكان داعش يتخذ هذه القرى مواقع للتمركز والتزود بالأسلحة والذخائر قبل شن الهجمات على المصفاة.
وأشار مصلح أن عددًا من مسلحي داعش سقطوا بين قتيل وجريح خلال المعارك معظمهم عرب وأجانب، لكنه لم يشر إلى عدد ضحايا مقاتليه من الحشد الشعبي.
وذكر القائد العسكري أن مقاتليه خاضوا معركة استعادة تلك المناطق دون الاستعانة بالغطاء الجوي أو حتى قوات الجيش العراقي رغم أن المتشددين بمحيط بيجي تصلهم إمدادات من عدة مناطق.
وقال "مصلح" إن مقاتليه يتقدمون شيئًا فشيئًا باتجاه المصفاة ويطهرون المناطق المحيطة وإنهم شتتوا قوة مسلحي داعش عبر شن هجوم من ثلاثة محاور، مشيرًا أن كل الطرق إلى المصفاة باتت مؤمنة، ولم يتسن التأكد من المعلومات من مصادر مستقلة.
وتعد مصفاة بيجي واحدة من أكثر المواقع التي دارت عليها معارك طاحنة في العراق منذ أن اجتاح مسلحو داعش شمال وغرب البلاد صيف العام الماضي.
وفي العام الماضي ظلت القوات الحكومية شهورًا تحت الحصار بداخل المصفاة، وكسر الحصار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولكن مقاتلي الحشد شنوا هجومًا جديدًا قبل نحو شهرين بعد طردهم من مدينة تكريت القريبة.
وبعد أن سيطر المتشددون على جزء كبير من المجمع قال مسؤولون عراقيون في 18 نيسان/ أبريل إنهم عادوا للسيطرة الكاملة على المصفاة، ولكن بعد ذلك حقق المتشددون مكاسب مرة أخرى.
وتعتمد الحكومة العراقية على نحو متزايد على مقاتلي الحشد الشعبي بعد الهزائم المتلاحقة التي مني بها الجيش العراقي كان آخرها الشهر الماضي في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد.
وتسود المخاوف من تفاقم الانقسامات الطائفية في البلاد بعد توجيه سيل من الاتهامات للمقاتلين الشيعة بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين سنة في المناطق التي يجري استعادتها من داعش.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
