- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قال قائد في فصائل الحشد الشعبي الشيعية بالعراق اليوم الثلاثاء إن مقاتلي الحشد استعادوا قرى استراتيجية في محيط مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأوضح قاسم مصلح قائد لواء "علي الأكبر" الذي يضم مقاتلين من محافظة النجف (جنوب) لوكالة الأناضول أن مقاتليه خاضوا معارك طاحنة من ثلاثة محاور باتجاة مصفاة بيجي التي تعد أكبر مصافي البلاد وكانت تنتج ثلث حاجة العراق من المشتقات النفطية بمعدل 175 ألف برميل يوميًا قبل توقفها صيف العام الماضي.
وأضاف مصلح أن مقاتليه تمكنوا من تحرير قرى في شرق وجنوب مصفاة بيجي من بينها "البعيجي"، و"السكك"، و"حي العسكري"، مبينًا أن تلك القرى تتمتع بمواقع استراتيجية، وكان داعش يتخذ هذه القرى مواقع للتمركز والتزود بالأسلحة والذخائر قبل شن الهجمات على المصفاة.
وأشار مصلح أن عددًا من مسلحي داعش سقطوا بين قتيل وجريح خلال المعارك معظمهم عرب وأجانب، لكنه لم يشر إلى عدد ضحايا مقاتليه من الحشد الشعبي.
وذكر القائد العسكري أن مقاتليه خاضوا معركة استعادة تلك المناطق دون الاستعانة بالغطاء الجوي أو حتى قوات الجيش العراقي رغم أن المتشددين بمحيط بيجي تصلهم إمدادات من عدة مناطق.
وقال "مصلح" إن مقاتليه يتقدمون شيئًا فشيئًا باتجاه المصفاة ويطهرون المناطق المحيطة وإنهم شتتوا قوة مسلحي داعش عبر شن هجوم من ثلاثة محاور، مشيرًا أن كل الطرق إلى المصفاة باتت مؤمنة، ولم يتسن التأكد من المعلومات من مصادر مستقلة.
وتعد مصفاة بيجي واحدة من أكثر المواقع التي دارت عليها معارك طاحنة في العراق منذ أن اجتاح مسلحو داعش شمال وغرب البلاد صيف العام الماضي.
وفي العام الماضي ظلت القوات الحكومية شهورًا تحت الحصار بداخل المصفاة، وكسر الحصار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولكن مقاتلي الحشد شنوا هجومًا جديدًا قبل نحو شهرين بعد طردهم من مدينة تكريت القريبة.
وبعد أن سيطر المتشددون على جزء كبير من المجمع قال مسؤولون عراقيون في 18 نيسان/ أبريل إنهم عادوا للسيطرة الكاملة على المصفاة، ولكن بعد ذلك حقق المتشددون مكاسب مرة أخرى.
وتعتمد الحكومة العراقية على نحو متزايد على مقاتلي الحشد الشعبي بعد الهزائم المتلاحقة التي مني بها الجيش العراقي كان آخرها الشهر الماضي في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد.
وتسود المخاوف من تفاقم الانقسامات الطائفية في البلاد بعد توجيه سيل من الاتهامات للمقاتلين الشيعة بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين سنة في المناطق التي يجري استعادتها من داعش.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
