- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

أغلق هذا العام بهزيمة جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، وتحدثت قناة «العربية» عن نهاية الجماعة واقعيا على الأرض، وذلك من خلال صيغ التجريم التي انتهجتها السعودية والإمارات. المبهج أن النفي الذي مورس ضد الإخوان لم يكن سياسيا فحسب، بل قبله كان هناك النفي الاجتماعي لهذه الفئة التي أسست وأسهمت للخراب والدم. يتساءل كثيرون: ما هو جذر القاعدة، وداعش، والفصائل التي انفجرت عن هذين التنظيمين؟
الإجابة بدراسة أدبيات الإخوان، منذ عبدالله عزام وأسامة بن لادن، وإلى البغدادي والجولاني، لا يمكن وجود منظر قاعدي لم يكن على صلة بالمنظمات الإخوانية، وارجعوا إلى رسائل قائد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الذي سمى شيوخه، وهم من رموز جماعة الإخوان بالداخل والخارج.
تجاوزنا خطر الإخوان المسلمين مبدئيا، والآن علينا استبدال المفاهيم التي غرسوها، من خلال الأدبيات، بل والأناشيد في الإذاعات المدرسية وغيرها، لقد حاولوا ضخ مفهوم «الأمة» قبل ربع قرن، وذلك لغرض ضرب مفهوم «المواطنة»، وذلك بطريقة مخاتلة، حين قالوا إن الوطن هو حيث يوجد مسلم، وهذا ليس صحيحا بالمعنى النظري، فالمواطنة لها شروطها واستحقاقاتها ونظامها على النحو المطروح بمفهوم «المواطنة» أو «الشخصية» عند الفلاسفة منهم روسو وهيغل. وعليه فإن التعاطف مع المسلمين وإخواننا في الإنسانية وشركائنا في البشرية شيء، والمواطنة شيء آخر تماما.
لقد قال مرشد الإخوان مرة: طز في مصر، وهم على هذا المنهج سائرون!
لقد هزم الإخوان، وارتدت الأسهم الغادرة على مطلقيها، وبقيت الأوطان شامخة، بعزها، ولعل عام 2015 يكون عام الاستقرار الشامل، والتنمية المستدامة، في ظل ميزانية هائلة، وقيادة رشيدة تسوس الناس بالعدل والمصلحة العليا ومقاصد الدين.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
