- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

ر.
بعد موجة استقلال الدول الإفريقية نهاية خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي ورحيل المستعمر الأوروبي بشكله التقليدي، عرفت القارة الإفريقية الكثير من الصراعات، منها: الحدودية، الإيديولوجية، القبلية، العرقية وكذا الصراعات على السلطة والموارد الأولية بتدخل قوى دولية. وكان لمنطقة القرن الإفريقي، في شرق القارة، ومنطقة البحيرات العظمى ،في وسط القارة، النصيب الأكبر من هذه الصراعات؛ فالصومال تم تفكيكها إلى عدة أجزاء، فبالرغم من وحدة الصومال البريطاني والإيطالي، بقي إقليم "الأوغادين" تحت السيطرة الإثيوبية وإقليم "إنفدي" تحت السيطرة الكينية، أما الصومال الفرنسي فقد أصبح دولة تسمى جيبوتي، الأمر الذي أدى إلى دخول الصومال في صراعات عنيفة، خاصة، مع إثيوبيا بغية استعادة إقليم الأوغادين.
كذلك، كانت منطقة القرن الإفريقي ساحة للحروب والمناوشات بين بلدانها، كالحرب العيفة التي وقعت بين إريتريا وإثيوبيا بين عامي 1997-1998 على مناطق حدودية، والمناوشات التي حصلت بين إريتريا وجيبوتي على مناطق حدودية أيضاً، بالإضافة إلى حروب إريترية- إثيوبية بالنيابة على الأرض الصومالية. وبرزت بقوة خلال فترة ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 التي ضربت الولايات المتحدة، الحرب على (الإرهاب) في القرن الإفريقي وخصوصاُ في الصومال، التي غزتها القوات الإثيوبية بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأخيرة التي استباحت طائراتها بدون طيار الأراضي الصومالية بحجة الحرب على (الإرهاب) أيضاَ.
أما بالنسبة لمنطقة البحيرات العظمى، فقد دخلت في اتون صراعات عرقية عنيفة خاصة التي حصلت في رواندا بين عرقيتي الهوتو والتوتسي، حيث ذهب ضحيتها ما يقارب المليون شخص أغلبهم من عرقية التوتسي والهوتو المعتدلين، ومع فرار من ارتكبوا المجازر من الهوتو إلى شرق الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً) انتقل الصراع العرقي للشرق الكونغولي، وكان المجتمع الدولي متواطئ في المجازر التي ارتكبت في حق التوتسي برواندا وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
