- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ر.
بعد موجة استقلال الدول الإفريقية نهاية خمسينيات وبداية ستينيات القرن الماضي ورحيل المستعمر الأوروبي بشكله التقليدي، عرفت القارة الإفريقية الكثير من الصراعات، منها: الحدودية، الإيديولوجية، القبلية، العرقية وكذا الصراعات على السلطة والموارد الأولية بتدخل قوى دولية. وكان لمنطقة القرن الإفريقي، في شرق القارة، ومنطقة البحيرات العظمى ،في وسط القارة، النصيب الأكبر من هذه الصراعات؛ فالصومال تم تفكيكها إلى عدة أجزاء، فبالرغم من وحدة الصومال البريطاني والإيطالي، بقي إقليم "الأوغادين" تحت السيطرة الإثيوبية وإقليم "إنفدي" تحت السيطرة الكينية، أما الصومال الفرنسي فقد أصبح دولة تسمى جيبوتي، الأمر الذي أدى إلى دخول الصومال في صراعات عنيفة، خاصة، مع إثيوبيا بغية استعادة إقليم الأوغادين.
كذلك، كانت منطقة القرن الإفريقي ساحة للحروب والمناوشات بين بلدانها، كالحرب العيفة التي وقعت بين إريتريا وإثيوبيا بين عامي 1997-1998 على مناطق حدودية، والمناوشات التي حصلت بين إريتريا وجيبوتي على مناطق حدودية أيضاً، بالإضافة إلى حروب إريترية- إثيوبية بالنيابة على الأرض الصومالية. وبرزت بقوة خلال فترة ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 التي ضربت الولايات المتحدة، الحرب على (الإرهاب) في القرن الإفريقي وخصوصاُ في الصومال، التي غزتها القوات الإثيوبية بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الأخيرة التي استباحت طائراتها بدون طيار الأراضي الصومالية بحجة الحرب على (الإرهاب) أيضاَ.
أما بالنسبة لمنطقة البحيرات العظمى، فقد دخلت في اتون صراعات عرقية عنيفة خاصة التي حصلت في رواندا بين عرقيتي الهوتو والتوتسي، حيث ذهب ضحيتها ما يقارب المليون شخص أغلبهم من عرقية التوتسي والهوتو المعتدلين، ومع فرار من ارتكبوا المجازر من الهوتو إلى شرق الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً) انتقل الصراع العرقي للشرق الكونغولي، وكان المجتمع الدولي متواطئ في المجازر التي ارتكبت في حق التوتسي برواندا وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
