
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية

في 26 سبتمبر 1962 ثار الشعب اليمني ضد "نظام الأسرة الإمامية". انتهى النظام ظاهرياً، لكن الأفكار الإمامية تسربت إلى مفاصل النظام الجمهوري الجديد، وعاد "الإماميون" في ثوب جمهوري للقضاء على ثورة سبتمبر تحت شعار تحقيق أهدافها، إلى أن انتهى نظام سبتمبر إلى نسخة إمامية في ثوب جمهوري .
وفي 11 فبراير 2011 ثار الشعب ضد "نظام الفرد الجمهوري"، ورحل "الفرد الجمهوري" لكنه بدأ ينسج خيوط تحالفه مع "الأسرة الإمامية" لوأد ثورة 2011 باسم تحقيق أهدافها.
هل كذب الذي قال: التاريخ يعيد نفسه؟!
في 21 سبتمبر 2014 تجلى تحالف "الأسرة الإمامية" و "الفرد الجمهوري" للحفاظ على السلطة التي كان أقصى ما قامت به ثورة 26 سبتمبر 1962 إزاءها، أنها أخرجت الشعب من حكم "الأسرة الإمامية" إلى حكم "الفرد الجمهوري" الذين يعدان تجلياً لسلطة "الزيدية السياسية" المطلقة بشقيها الإمامي والجمهوري.
في 26 سبتمبر ثار الشعب على الأسرة، وفي 21 سبتمبر انقلبت الأسرة بالتحالف مع "الفرد"على الشعب، وهذا مختصر الحكاية.
وبين 26 سبتمبر و 21 سبتمبر تاريخ من الصراع ليكون الشعب هو "السيد"، وليس "الأسرة"، أو "الفرد".
المخاض طويل ومؤلم لكننا نمر بمراحل تحول كبرى بدأت بخروجنا من حكم "الأسرة" إلى حكم "الفرد"، ومن ثم مواصلة المشوار للخروج من حكم "الفرد" إلى حكم الشعب إن شاء الله.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
