- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الشهيد الناشط المدني أمجد محمد عبد الرحمن ابن مدنية التمدن عدن. طالب في كلية الحقوق عدن، أدرك مبكراً المعرفة والحياة والحرية، كان على أعتاب التخرج. للطالب المجد والمجتهد اهتمامات فكرية وأدبية، انفتح على وسائل التواصل الاجتماعي، وكرس وقته ونشاطه وإبداعه للدفاع عن الحق والحرية والعدالة الاجتماعية.
نشاطه المدني، ومسعاه نحو المدينة والحرية أزعج أعداء الحياة، أعداء الحرية والإنسان. أقدم المهووسون بالقتل، المتعطشون للدماء على اغتيال أمجد ابن الثاني والعشرين من العمر.
لا ذنب لأمجد غير التطلع للحرية، واحترام حياة الناس وكرامتهم والدفاع عنها. المأساة الكبرى هي «القتل» طبعاً، ولكن غياب العدالة، واستخدام أجهزة السلطة في التستر على القتلة لا تقل قسوة وخطورة عن القتل نفسه.
عرفنا مدينة التعايش والتسامح «عدن»، مدينة التفتح والتنوير والحرية في مراحل مختلفة، ولكن على رغم قسوة بعض المراحل التي مرت بها هذه المدينة، فإنها لا تصل إلى استهداف الشباب المنورين والمتنورين بهذا القدر من الوحشية والجرأة.
الاهتمام برفع قضايا الاغتيال والقتل العمد، ومصادرة الحريات العامة والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد - قضية القضايا. وهي قيم عرفتها عدن منذ منتصف القرن الماضي؛ فقد كانت موئلاً لدعاة الحرية وطلاب المعرفة، تؤوي عشرات الملل والنحل، والاعتقادات المختلفة.
المجد والخلود لروح الشهيد الطاهرة، والخزي والعار لمحترفي القتل أعداء الحياة.
نحن حبات البذار..
نحن حبـَّات ُ البذار ْ
نحن لا ننمو جميعا ً عندما يأتي الربيع ْ
بعضـُنا يهلك ُ من هول ِ الصقيع ْ
وتدوس البعض َ منا الأحذية ْ
ويموت البعض ُ منا في ظلام الأقــْبية ْ
غير أنـَّا كلــَّنا لسنا نموت ْ
نحن حبَّاتُ البِذارْ
نحن نعلمْ أن أطلالَ القبورْ
ستُغطِّى ذاتَ يومٍ بالسَّنابلْ
وسينْسى النَّاس أحزانَ القرونْ
وسينسون السَّلاسلَ والمقاصلْ
والمنافي والسُّجونْ
وسنكسو الأرضَ يوماً بالزُّهورْ
وستأسو الفرحةُ الكبرى جراحاً في الصُّدورْ
فرحة النصر إذا جاء الربيع
نحن إذ نحيا فمن اجل الربيع
وإذا متنا فمن اجل الربيع كاابداع الشاعر المصري نجيب سرور
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
