- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قالت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل": " إن مهمة تبرئة السواد الأعظم من المسلمين المقيمين في ألمانيا من النظر إليهم كمشتبه بهم، وبذل الجهود لمنع اللجوء إلى العنف باسم الدين الإسلامي؛ تقع على عاتقنا كمسؤولين في البلاد "، في لقاء صحفي أجرته مع صحيفة "فرانكفورته ألغيماينه تسايتونغ" الألمانية، يوم الجمعة.
وأشارت "ميركل" إلى أن الغالبية العظمى من المسلمين المقيمين في ألمانيا؛ بعيدون عن كافة أشكال العنف، موضحة أن "هؤلاء المسلمين وضعوا خطاً فاصلاً بينهم وبين ممارسة العنف أو اللجوء إليه".
وفي رد منها على سؤال حول ما إذا كانت تتفهم قلق الألمان من الدين الإسلامي، أم لا؛ قالت المستشارة الألمانية: "هناك الكثير من الألمان يعانون من هذا الأمر، ربما ذلك لقلة معرفتهم بالدين الإسلامي، وعلينا نحن كساسة ومؤسسات وكنائس ومجتمع؛ أن نرد عليه ونوضح لهم حقيقة الأمور".
وقالت "ميركل" إنها ليست مع من يرون أن ألمانيا تمت أسلمتها، مضيفة "المسلمون ودينهم جزء من ألمانيا، وأنا لم أر أي أسلمة لألمانيا"، وقالت إنها تتفهم قلق آلاف الأشخاص الذين يتظاهرون كل اثنين في ألمانيا؛ للمطالبة بسياسة "هجرة أكثر صرامة خشية من أسلمة بلادهم".
واعتبرت أن قلق مواطنيها قد يكون ناجما عن جهلهم بالدين الاسلامي، مضيفة "لا نعرف الإسلام بشكلٍ كافٍ"، داعية أيضا الألمان المسيحيين إلى "تعميق معرفتهم بديانتهم وقيمهم المسيحية".
وأكدت أنهم لن يعترفوا بأي أحقية أو مشروعية للقيام بأي عنف باسم الأديان، مشيرة إلى أن رجال الدين الإسلامي؛ هم الأعلم فيما إذا كان هناك عنف في دينهم أم لا، ذلك في رد منها على سؤال حول هذه النقطة.
واستطردت قائلة: "مهمتي أن أحمي السواد الأعظم من مسلمي ألمانيا، من النظر إليهم كمشتبه بهم، وأن نعمل كل ما في وسعنا؛ للحيلولة دون اللجوء إلى العنف باسم الدين الإسلامي"، لافتة إلى أن هناك أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا في الوقت الراهن "منهم من يحمل الجنسية الألمانية، ومعظم هؤلاء مواطنون مخلصون لديهم ولاء لدستور البلاد".
ودعت المستشارة الالمانية مجددا الالمان إلى عدم المشاركة في تظاهرات الاثنين المعادية للإسلام، التي تنظم من قبل أفراد "لهم أهداف أخرى؛ قلوبهم مليئة بالحقد والأحكام المسبقة"، وهي أقوال كررتها في كلمتها بمناسبة العام الجديد.
ومنذ أكتوبر الماضي تجري تظاهرات في درسدن (شرق) كل يوم اثنين استجابة لدعوة حركة بيغيدا المتطرفة المعادية للإسلام (اوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)، ضد المسلمين وطالبي اللجوء.
وفي المقابل ينظم عدد من أنصار المانيا المنفتحة والمتسامحة مظاهرات ضد "بيغيدا" وكانوا أكثر من 100 ألف الاثنين في كافة أنحاء البلاد.
وفي شأن آخر تطرقت المستشارة الألمانية إلى الأزمة الأوكرانية، مجددة تأكيدها على أن ضم روسيا لإقليم "القرم" انتهاك للقانون الدولي"، معربة عن رفضها للتطورات الراهنة التي يشهدها الشرق الأوكراني، واضطرابات الأوضاع هناك.
ولفتت إلى وجود جهود كبيرة لحل الأزمة الأوكرانية بشكل سلمي، موضحة أنه لا توجد نية في الوقت الراهن؛ لدعوة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"؛ من أجل حضور اجتماع قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع، الذي ستستضيفه.
وأضافت: "دائما ما نظرت مجموعة السبع ومجموعة الثماني السابقة إلى نفسها كمجتمع للقيم، ويمثل إجراء ضم منطقة القرم - الذي يعد خرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي والأحداث في شرق أوكرانيا - انتهاكات خطيرة للقيم المشتركة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


