- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بدأ باحثون في رسم الخارطة الجينية للقهوة العربية في محاولة لمعرفة أسرار مذاقها المميز وحمايتها من الأمراض وتأثيرات تغيّر المناخ في المستقبل.
فعلى الرغم من أنها إحدى أهم السلع الزراعية في العالم إلا أن العلماء لا يعرفون إلا القليل عن أسرار فنجان القهوة العربية.
ويقول خوان ميدرانو أستاذ علم الوراثة الحيوانية في جامعة كاليفورنيا-دافيس “عندما بدأنا في إجراء أبحاث على البن أدركنا أنه لا يحظى بأي اهتمام. لم تجر أبحاث تذكر لتطبيق تكنولوجيا الهندسة الوراثية لتحسين محصول البن”.
وبدأت الآن أسرار الطعم الرائع للقهوة تتكشف، إذ رسم علماء من كاليفورنيا الخارطة الجينية للبن العربي وهو النوع الذي يمثل 70 بالمئة من الاستهلاك العالمي، في محاولة لمعرفة أسرار مذاقه.
وقال ميدرانو “الحمض النووي (دي.إن.إيه) هو كتاب الحياة. فإذا استطعنا فهم الجينات المرتبطة بالسمات المختلفة وبالإنتاج وبالنوعية والتكيف (مع ظروف المناخ) فإن ذلك قيمة مضافة لمعارفنا”.
وهي معرفة سوف تساعد في حماية محصول البن من تأثيرات تغير المناخ ومن الأمراض.
ويمكن أيضا للأسرار الجينية أن تسمح لمزارعين مثل جاي روسكي في جنوب ولاية كاليفورنيا بزراعة البن خارج المنطقة المدارية التي يخرج منها أغلب الإنتاج حاليا.
وأفاد روسكي “أعتقد أن القهوة يمكن أن تتحوّل إلى صناعة واعدة في كاليفورنيا وأظن إذا سارت كل الأمور بشكل صحيح يمكننا أن نحوّل جنوب كاليفورنيا إلى عاصمة القهوة في العالم”.
ولتحقيق ذلك فإن روسكي يحتاج إلى معرفة كيفية زراعة نباتاته مع خاصية التكيف على مناخ مختلف.
وفك شفرة الخارطة الجينية للبن أكثر أهمية بالنسبة إلى المزارعين في المناطق المدارية التي تشكل فيها الأمراض والآفات خطرا كبيرا.
وقال ميدرانو “يمكنك التخلص من الآفات والأمراض بالكيماويات ولكن الطريقة الأكثر إيجابية واستدامة هي تحقيق ذلك من خلال زراعة نبتة مقاومة للأمراض لمنع المشكلات من الأساس”.
وأوضح العلماء أنه بقدر ما نعرف أكثر عن الصفات الوراثية للبن كلما كانت لدينا فرصة أفضل لحمايته من تغير المناخ والأمراض بما يعني استمتاعنا بكوب مثالي من القهوة لأعوام كثيرة مقبلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
