- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

سلّم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الاثنين، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، مذكرة تكميلية حول "إرهاب المستوطنين" اليهود، تتضمن ملف مقتل الرضيع "علي دوابشة"، بحسب بيان للخارجية الفلسطينية.
وقتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة حرقا، فيما أصيب والداه وشقيقه بجراح في هجوم نفذه مستوطنون يهود الجمعة الماضي، على بلدة دوما جنوب شرق نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت الخارجية، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، أن المالكي اجتمع ببنسودا في مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وذلك لمتابعة إجراءات مكتب المدعية العامة المتعلقة بالدراسة التمهيدية للحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتطرق المالكي في حديثه، بحسب البيان، إلى البلاغ الذي تقدمت به فلسطين إلى مكتب المدعية العامة بتاريخ 25 يونيو/ حزيران الماضي، في ظل المستجدات الخطيرة وتطور الأحداث المتسارعة.
وأكد وزير خارجية فلسطين، أن استمرار الاحتلال، وسياساته، بما فيها الاستيطان، وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب "تؤسس لهذا النوع من الجرائم، وتعمق المأساة".
وأشار البيان إلى أن المالكي، قدم مذكرة حول الهجوم الإرهابي ضد عائلة دوابشة بشكل خاص، وإرهاب المستوطنين بشكل عام، بحيث تأتي هذه المذكرة تكميلاً وتعزيزاً للبلاغ الذي قدمته دولة فلسطين في حزيران الماضي، وتوضح تفاصيل الجريمة.
ودعا المالكي المحكمة الجنائية الدولية إلى "الإسراع في فتح التحقيق في الحالة في فلسطين، خاصة في ظل استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، تفعيلا لنظام المساءلة وإنهاء حقبة الإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، بدأت -بطلب من فلسطين بعد توقيعها على ميثاق روما المؤسس للمحكمة- تحقيقا أوليا بملفي الاستيطان وجرائم الحرب الإسرائيلية خلال حرب غزة العام الماضي، وتعد خطوة تسليم البلاغ للمحكمة، الخطوة الثانية.
وكانت واشنطن قد استخدمت، يوم 31 ديسمبر/ كانون أول الماضي، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار عربي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنهاية عام 2017.
وبعد ساعات من هذا الإخفاق، وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 18 اتفاقية ومعاهدة دولية، في مقدمتها ميثاق روما؛ لتعلن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مطلع الشهر الماضي، انضمام فلسطين إليها، بعضوية كاملة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
