- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

كان الرئيس الهندي الأسبق أبو بكر زين العابدين عبد الكلام "رئيس الشعب" و "رجل الصواريخ" الذي توفي اليوم مثالا عظيما على إمكانية نجاح الكفاءة في الهند.
ولد عبد الكلام في 15 تشرين أول/أكتوبر 1931، لأسرة متواضعة من بناة القوارب من مجتمع داليت، أو المنبوذين سابقا، في ولاية تاميل نادو، جنوب الهند، وارتقى عبد الكلام ليصبح مهندسا للبرامج الفضائية والنووية والصاروخية للهند ثم الرئيس الحادي عشر للبلاد.
وبعد وفاته اليوم الاثنين عن 83 عاما، إثر إصابته بسكتة قلبية، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي "دكتور كلام ... ذهني يمتلئ بالكثير من الذكريات، الكثير من التفاعلات معه. كنت دائما اتعجب من ذكاءه وتعلمت الكثير منه".
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء السابق لال كريشنا ادفانى" كان متعلما مدى الحياة ومعلما مدى الحياة".
وفي سيرته الذاتية " أجنحة النار" التي نشرت عام 1999، روى عبد الكلام سنواته الأولى، والمصاعب التي واجهها وكيف تم منحه امتيازات خاصة في منزل فقير لأنه كان طالبا ذكيا.
وكتب عبد الكلام أنه كان يحلم بالطيران عندما كان صبيا وكانت نصيحته "احلم، احلم، احلم. حولت هذه الأحلام إلى أفكار ثم قمت بتحويلها إلى أفعال".
وكان عبد الكلام الذي تميز بشعره الفضي وقصته الفريدة من نوعها، أعزبا ويعرف بحبه للبساطة وأسلوب حياته التقشفي وهو ما لم يتغير حتى بعد أن وصل إلى قصر الرئيس الفخم في نيودلهي.
وللاقتراب من حلمه في الطيران، تدرب عبد الكلام كمهندس طيران.
وبدأ مسيرته مع منظمة أبحاث وتطوير الدفاع التي تديرها الدولة في عام 1958 حيث قاد برنامجا لتطوير صواريخ بما في ذلك تلك القادرة على حمل رؤوس نووية.
في وقت لاحق، وخلال عمله لمدة 20 عاما في منظمة أبحاث الفضاء الهندية، لعب عبد الكلام دورا رئيسيا في تطوير البرنامج الوليد للأقمار الاصطناعية في البلاد.
وبصفته مستشارا علميا لوزارة الدفاع، كان عبد الكلام، وهو مؤيد قوي لبرنامج الأسلحة النووية في الهند، مرتبطا ارتباطا وثيقا أيضا بالتجارب النووية الهندية في أيار/مايو 1998 .
وكتب مودي "استمتع الدكتور كلام بوجوده مع الناس؛ وكان الناس والشباب يحبونه. كان يحب الطلاب وقضى لحظاته الأخيرة بينهم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
