- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بيان لتنظيم القاعدة وتصعيد حوثي ضد السعودية يثيران مخاوف من اندلاع صراع إقليمي جديد
- منتدى الشرق الأوسط يكشف عن خطة أميركية شاملة لتحييد خطر الحوثيين وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة

تظاهر العشرات من ذوي المفقودين بمجزرة "سبايكر" (ارتكبها تنظيم داعش في تكريت يونيو/حزيران 2014)، وسط بغداد للمطالبة بالكشف عن مصير المئات من أبنائهم.
وبحسب مراسل الأناضول، فإن العشرات من ذوي ضحايا المجزرة، تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، القريبة من المنطقة الخضراء المحصنة أمنيًا، وطالبوا الحكومة بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين في تكريت.
أحد الأهالي ويدعى فاضل حسن قال للأناضول، "منذ أكثر من عام وأنا أتردد على العديد من المؤسسات الحكومية بحثًا عن مصير ابني، الذي فقد في تكريت، بعد سيطرة مسلحي تنظيم داعش على المدينة لكن دون جدوى". وأضاف حسن، "من واجب الحكومة الكشف عن مصير أبنائنا، فنحن لا نعلم حتى الآن هل هم أحياء أم أموات".
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة والبرلمان بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يبلغوا الأهالي بمصير أبنائهم، كما طالبوا بمحاكمة القادة العسكريين الذين تسببوا في مقتل العشرات من طلبة القاعدة (المجندين).
وأعلنت الحكومة العراقية في وقت سابق استخراج رفات 1000 من ضحايا مجزرة سبايكر، فيما لم تكشف حتى اليوم عن العدد الإجمالي للضحايا.
وبحسب مصادر رسمية عراقية، فإن ما يقرب من 1700 مجند في قاعدة سبايكر، قتلوا في 12 يونيو/ حزيران 2014، بعد سيطرة "داعش" على مدينة تكريت، بمحافظة صلاح الدين (شمال)، حيث سيطر مسلحو التنظيم على القاعدة التي تضم أكاديمية جوية، وأسروا الموجودين داخلها من متدربين وطلاب، ثم قاموا بإعدامهم رميًا بالرصاص.
وسيطر التنظيم على تكريت في يونيو/ حزيران من العام الماضي، فيما تمكنت القوات العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي (ميليشيات تابعة للحكومة) من استعادة السيطرة على المدينة ذات الغالبية السُنية في 31 من آذار/مارس الماضي.
وسبق أن أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في العراق، في 9 تموز/يوليو الجاري، حكمًا حضوريًا بالإعدام شنقًا بحق 24 متهمًا بالمشاركة في تنفيذ المجزرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
