- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

قالت "مريم رجوي"، رئيسة ما يسمى بـ "الجمهورية الإيرانية" المنتخبة من قبل "المقاومة"، إن الاتفاق الذي توصلت إليه دول 5 + 1 مع إيران، حول برنامج طهران النووي، اليوم الثلاثاء، لن يقطع الطريق أمام النظام الإيراني لإنتاج قنبلة نووية.
وأضافت رجوي، في بيان صدر عنها اليوم، أن "التغافل عن تنفيذ القرارات الأممية المتخذة بحق إيران، سيترك السبيل أمام "الملالي" لإجراء مزيدٍ من المراوغات"، على حد تعبيرها.
ووصفت رجوي، الاتفاق النووي الذي تم التوصول إليه بين دول 5 + 1 وإيران، بأنه "تراجع مفروض وخرق للخطوط الحمراء المعلنة من قبل خامنئي، والتي طالما ظل يؤكد عليها طيلة 12 عامًا، معتبرة أن النظام الإيراني قدم تنازلات غير مبررة للغرب"، وفق تعبيرها.
وأشارت رجوي، إلى "أن الاتفاق لن يضع حدًا لمراوغات النظام الإيراني، وسعيه للحصول على القنبلة الذرية، إلا أنه سيقضي على هيمنة خامنئي، ويضعف الفاشية الدينية، ويحدث زلزالًا فيها"، على حد وصفها.
ولفتت رجوي إلى "أن التراجع للنظام الإيراني، سيؤدى إلى تفاقم الصراع على السلطة في قمة النظام، وسيغير ميزان القوى الداخلية على حساب الولي الفقيه، وأن الصراع على السلطة في قمة النظام سيستفحل في جميع مستوياته، ومن هذا المنطلق يمكن وصف الاتفاق الحاصل من ناحية المضمون والصياغة بانه اتفاق خسارة". على حد زعمها.
يشار إلى أن "مريم رجوي"، انتخبت من قبل ما يسمى "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" رئيسة "لإيران في فترة انتقال السلطة إلى الشعب"، في 28 آب/ أغسطس 1993، عقب استقالتها في أيلول/ سبتمبر من العام نفسه عن جميع مناصبها في منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني، والتي تأسست عام 1965 بهدف إسقاط نظام الشاه أولاً، وإسقاط النظام الإيراني في الوقت الحالي.
وتعد المنظمة جزء من ائتلاف معارض يسمى بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الذي يعمل كبرلمان إيراني في المنفى، ويضم 5 منظمات وأحزاب و550 عضوا.
وأعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بالمفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني، في وقت سابق من اليوم التوصل إلى اتفاق مع إيران في المفاوضات النووية، وذلك في مؤتمر صحفي جمعها بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة النمساوية فيينا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
