- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أطرق باب القصيدة منذ أكثر من ربع قرن وأحاول اقتراف الشعر رغم جهلي لماهيته ، صراحة لا أعرف ما هو ، كلّ ما أدريه أنّني أحبّ ابنته القصيدة ومستعدّ لتكريس ما تبقّى من حياتي لاقتفاء دلالها العجيب، بعد أن تبعتها مند صباي الأوّل ، لو كنت أدرك ما الشعر لبحثت لي عن حلم آخر أو هدف جديد، ولن أعمل على فهمه بل سأبقى متجذّرا في عتبته مثل نبتة منبثقة من اسمنت المدن المزدحمة بالكراهية، وسأفرح كالعادة بكلّ ما يمنّ به عليّ وبما ستوهمني به القصيدة ، سيقول البعض إنّ الشعر نسغ الحياة مثلا، أو هو جموح الخيال والعاطفة وتسلّق الكائن لإنسانيته وعناقه للوجود في لحظات شديدة التكثيف، وسيقول آخرون إنّه الخروج على القطيع والسائد والنظام والقولبة، كلّ هذا ممكن وفيه نصيب من الصحّة ، لكنّ الشعر لا يمنح أسرار ذاته المقدّسة كاملة للكلمات ، يظلّ كامنا في كلّ شيء جميل ويتجلّى أحيانا في قصائد عظيمة ،ويظلّ كذلك مصرّا على غموضه ككلّ كائن مجيد ، الشعر ..
لنقل إنّه من أقوى تعلاّت التمسّك بالحياة ومن أكبر الحجج على إمكانية شفاء الإنسان الذئب من ذئبيته، فلكم شفّ ورقّ وسما هذا الطينيّ الدمويّ كلّما قصد نبع الشعر ونهل منه ====
تونس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
