- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

كشف محافظ الحديدة اليمنية، الدكتور الحسن طاهر، عن تحويل الخبراء الإيرانيين، الذين يديرون عمليات ميليشيات الحوثي، الحديدة إلى مركز للعمليات الإرهابية، التي تستهدف المياه الإقليمية، فضلاً عن تهريب السلاح والمخدرات.
وفي تصريحات صحافية لمحافظ الحديدة قال إن "المعركة داخل اليمن أصبحت تدار من الحديدة، بعد أن نقل خبراء الملالي مركز العمليات من صعدة وصنعاء إلى هناك منذ توقيع اتفاق ستوكهولم الذي ترفض الميليشيات تنفيذه".
وأضاف المحافظ أن الإيرانيين والحوثيين يستغلون السواحل الشمالية للحديدة، والمتمثلة في سواحل الضحي واللحية والزيدية، في عمليات التهريب، لافتاً إلى أن مرافئ الصيد تحولت إلى مراكز تهريب للسلاح والمخدرات.
وأشار إلى أن الميليشيات استخدمت مراكب بحرية متوسطة يقودها بحارة يمنيون وترفع علم دولة إفريقية لإدخال شحنة أسمدة تحتوي على نسبة 46% من مادة اليوريا المستخدمة في صناعة الألغام والمتفجرات، كانت قادمة من إيران في طريقها إلى الحوثيين شمال الحديدة.
وأكد أن سفنا إيرانية تتوقف في المياه الدولية، لتفرغ حمولتها في زواق وسفن يقودها صيادون ومسلحون حوثيون، لإمداد الميليشيات بمواد خام لصناعة الألغام والصواريخ الباليستية وقطع غيار صواريخ وأسلحة مختلفة، منها سفينة "سافيز" الإيرانية الراسية على مسافة 87 ميلاً بحرياً من جزيرة كمران و95 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة، وتحمل أجهزة تنصت وتقدم دعماً لوجستياً للميليشيات.
والجمعة، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية عن ضبط 2000 كيس أسمدة (100 طن) كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي عبر التهريب، مؤكدة أن العملية كشفت عن شبكات تهريب متعددة تستخدمها الميليشيات لتهريب الأسلحة ومواد تصنيع المتفجرات.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر "شرقي المدينة"، ومنطقة المنظر "جنوبي المدينة" وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها.
وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
