- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أحبطت القوات المشتركة، الأحد 3 نوفمبر2019، محاولة تسلل فاشلة نفذتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، على مواقعها شرق مدينة الدريهمي في الحديدة، غرب اليمن.
وذكر الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي، أن ميليشيات الحوثي قامت منذ منتصف ليل السبت، بمهاجمة مواقع القوات المشتركة مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقناصة، كما قامت عقب ذلك بدفع مجموعة من عناصرها للقيام بمحاولات تسلل إلى مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي.
وأكد أن القوات المشتركة أفشلت محاولات تسلل الميليشيات بعد رصد تحركاتهم بدقة.
واستهدفت ميليشيا الحوثي مواقع القوات المشتركة، في محافظة الحديدة، غرب البلاد، ضمن انتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار.
وذكر مصدر عسكري أن الميليشيا الحوثية استهدفت مواقع المقاومة المشتركة، في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، مستخدمة الأسلحة المتوسطة، وفقًا لقناة الحدث.
وأشار إلى أن عناصر ميليشيا الحوثي، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على مواقع القوات المشتركة في الجبلية، في مؤشر صريح على استمرارها برفض الهدنة الأممية.
وكانت القوات المشتركة اتهمت ميليشيات الحوثي، باستحداث 19 خندقاً داخل مدينة الحديدة، معظمها على مقربة من نقاط مراقبة وقف إطلاق النار، والتي تم تثبيتها بإشراف رئيس البعثة الأممية الجنرال الهندي أبهيجيت جوها الشهر الماضي ولم يمضِ عليها أكثر من عشرة أيام. واعتبرت ذلك "خرقا صارخا لكل الاتفاقيات والتفاهمات بشأن انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم".
ومنذ اتفاق استوكهولم الذي وقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثي الموالية لإيران برعاية الأمم المتحد في 13 ديسمبر 2018، استغلت المليشيا الحوثية ذلك لتزرع العديد من الألغام وزيادة تحصيناتها العسكرية على عكس مقتضيات "اتفاق ستوكهولم" والقرار رقم 2451.
وتقول تقارير أمريكية، أن الخنادق التي أنشأها الحوثيين قبل 18 من ديسمبر، كان عددها 157 في المدينة، إلّا أنه تم حفر ما يزيد على 50 خندقًا جديدًا ابتداءً من 2 من يناير - وهذا تدعمه صور جوية تم تقديمها إلى الأمم المتحدة من التحالف العربي والحكومة اليمنية.
وقام الحوثيون بنصب العديد من الحواجز داخل المدينة، معظمها حاويات شحن، وقبل وقف إطلاق النار، تم الإبلاغ عن 118 مثل هذه الحواجز، لكن تم تركيب أكثر 109 حواجز إضافية اعتبارًا من 2 من يناير 2019، وتم حماية بعض هذه الحواجز بشبكة حقول ألغام جديدة، وفقًا لذات التقارير.
وتأتي التطورات في الوقت الذي يسعى كبير مراقبي الأمم المتحد في الحديدة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، تثبيت نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار في المناطق الأكثر سخونة، وهي الدريهمي، والجبلية، وحيس، غربي المدينة.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر "شرقي المدينة"، ومنطقة المنظر "جنوبي المدينة" وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها.
وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
