
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

قال القيادي الحوثي، محمد البخيتي، إن انسحاب عناصر الجماعة من ثلاث موانئ في الحديدة جاء في سياق التنفيذ الموقع عليه من الطرفين منذ شهرين، حيث نص الاتفاق على انسحاب جماعته من الموانئ الثلاث في مقابل انسحاب الطرف الأخر من مطاحن البحر الأحمر، شرق مدينة الحديدة.
وأكد البخيتي، في حديث مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، أن "حكومة هادي رفضت الانسحاب من مطاحن البحر الأحمر وقتها، وتهربت من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وقد عرضت جماعته الموالية لإيران على فريق الأمم المتحدة التنفيذ من طرف واحد، إلا أن غريفيث فضل أن يكون الانسحاب متزامن، وظل لمدة شهرين يحاول إقناع الطرف الأخر بتنفيذ الاتفاق، إلا أنه فشل في نهاية المطاف، ووافق على انسحاب جماعة الحوثي من طرف أخر".
وعن الجهة التي ستتولى الإشراف على الموانئ الثلاث بعد انسحاب الحوثيين، ذكر البخيتي أنه "وفق اتفاق السويد، فالسلطة المحلية هي المسئولة عن إدارة الموانئ بعد الانسحاب، مع العلم أن اتفاق ستوكهولم لم ينص على إشراف أي جهة على عمليات الانسحاب، وأن دور الأمم المتحدة رقابي فقط".
وحال تمسكت حكومة الرئيس هادي برفضها لطريقة الانسحاب من الموانئ الثلاث، أكد القيادي الحوثي، محمد البخيتي، أن "التزامهم بتنفيذ ما عليهم يؤكد مدى جديتهم، وأيضا من باب إقامة الحجة أمام الله والشعب اليمني، وأصبحت الكرة في ملعب الأم المتحدة والشعب اليمني، ليضغطوا على الطرف الآخر لينفذ التزاماته، المتعلقة بالجانب الإنساني، فضلا عن أن هذه الخطوة قطعت على ذرائع العدوان على ميناء الحديدة".
من جانبه، قال الكاتب والباحث اليمني، محمود الطاهر، إن "ما حدث مجرد انسحاب أحادي مخالف لما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم، من إشراف الأمم المتحدة والحكومة اليمنية على الانسحاب، وتسليم الموانئ لسلطة محلية خاصة للحكومة الشرعية، المعترف بها دوليا".
وأردف الطاهر، في حديثه مع برنامج "بين السطور"، "الحوثيون حينما انسحبوا أمس، كرروا نفس السيناريو والمسرحية التي نفذوها في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما سلموا ميناء الحديدة لخفر السواحل التابع لهم، الأمر التي اعتبرته الحكومة اليمنية تحايل على مضمون الاتفاق، فالحوثيين يحاولون أن يقول للعالم الأن إنه مستعد للسلام، وهذا غير حقيقي، هم يحاولون الهروب من الضغوط الدولية".
وعن سبب اتهام الحكومة اليمنية للأمم المتحدة بالتواطؤ مع "أنصار الله"، بين الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن " الحكومة اليمنية لا تتهم الأمم المتحدة بل مبعوثها الخاص مارتن غريفيث، لما لديه من أجندات أخرى، حيث يريد أن لا تكون الحديدة خاصة للحكومة اليمنية بل للأمم المتحدة، في سابقة لم تحدث من قبل".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
