
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

دعا خبراء وأكاديمون عرب، الثلاثاء، إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية، وتعزيزها خلال المرحلة "الدقيقة" التي تعيشها.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية مغاربية فلسطينية في موضوع: "دور المغاربيين في دعم نضالات فلسطين".
الندوة نظمتها بالرباط المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمغرب(حكومية) بالتعاون مع جامعة الدول العربية.وأبرزت بشرى خير بك، الأستاذة الباحثة في جامعة دمشق، ضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
واعتبرت في مداخلة لها أن المجاهد المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد ثورة الريف ضد الاستعمار الاسباني، كان له دور بارز في دعم القضية الفلسطينة.وقالت خير بك "لا أعرف لماذا لم أجد في مذكرات القادة الفلسطينيين أي شيء حول موقف الأمير عبد الكريم الخطابي من قضية فلسطين رغم أنهم كانوا على تواصل دائم معه بعد عودتهم من المنفى".
وأضافت أن ثورة الخطابي كان لها "تأثير واضح على العالم بأسره، وخاصة على المجاهد الفلسطيني عز الدين القسام".
كما أكدت أن "انتصار ثورة الخطابي على المستعمر الإسباني ألهمت القسام الذي أسس العصبة القسامية والتي قامت بدور كبير في مواجهة الاستعمار الانجليزي وعصابات المستوطنين الصهاينة".وتابعت "ولم تنته هذه الحركة بانتهاء عمر القسام، بل استفادت المجموعات التي كانت تحارب معه من الطريقة التي أسسها القسام بناء على أسلوب الخطابي".
من جهته، شدد عبد الإله الغزاوي الباحث المختص في ثقافة المغرب وحضارته، على أن مساهمة المغاربة في الدفاع عن القدس كان لما استنجد الناصر صلاح الدين الأيوبي بهم لمواجهة الصليبيين عام 586 هجرية".
وأوضح أن استنجاد صلاح الدين قوبل بالتلبية من قبل السلطان يعقوب المنصور الموحدي الذي أمده بأسطول بحري يتكون من 180 قطعة.
وأشار المتحدث ذاته، أن "الإبداع الأدبي والفني لعب دورا محوريا في توثيق عرى التواصل بين المغاربة والقدس، من خلال عدد من الأعمال الفنية والإبداعية التي رسخت ووثقت هذه العلاقة".
بدوره ، قال خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين (غير حكومية)، إن "مساعي إصدار قانون لتجريم التطبيع بالمغرب "معركة ينبغي إنجاحها".
واستطرد قائلا "لأن هذا المشروع يدخل في إطار محاربة صفقة القرن وكل المبادرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وتحاول تبخيس عمل الشعب الفلسطيني في انخراطه الكامل في تحرير فلسطين".
ويقصد بـ"صفقة القرن"، المشروع الأمريكي المرتقب للتسوية في المنطقة، والذي قالت مصادر متعددة إنه يحمل أفكارا مجحفة للفلسطينيين، ويتبنى المواقف الإسرائيلية.
ونبه السفياني إلى عدم الاغتراب بما ينجز في سبيل دعم القضية الفلسطينية، معتبرا أن "كل ما نقوم به لا يساوي ما تقوم به المرأة الفلسطينية التي قدمت خمسة من أبناءها شهداء وبعثت السادس من أجل أن يستشهد في سبيل فلسطين".
وشدد الناشط المغربي أن فلسطين "لنا جميعا هي ومقدساتها وعلينا أن نقوم بكل ما يمكن من أجل الدعم والمساندة خصوصا في ظل هذه المرحلة الدقيقة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
