- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

دخلت في غيبوبة، عشت فيها على أنني غصن بُنٍّ
كان اول ما أتذكره في تلك الحياة هو حديثي مع أخواني ونحن في رحم التراب، عن أسطورة الربيع،
ذلك الشوق الذي تخلقه أساطير الخضرة،
ذلك الشوق هو من ينجب الشجرة
أول ما أتذكره قبل قدوم الخريف حكايا الأشجار التي تجعد أملها وهي تقص علينا من كتابها المقدس عن أمم عاشت قبلنا من الأشجار
عن بطولات، حروبها عن غباء أسبابها ،
لا أخفيكم تحمس بعض الأغصان لتلك العنتريات وبالفعل كبروا وأصبح أشجعهم فأساً
لكن ما أسرني هو فكرة المصانع،
فكرة أن هناك شجرة باستطاعتها أن تضغط زرا فتبيد عالما
تأملت هذه الأسطورة وقارنتها بقدرات الفأس الذي على عنقي فضحكت من خيال هذه الأحاديث
استفزت ضحكتي غضب الفأس
دق عنقي
أفقت من الغيبوبة بشرياً
شاهدت الأساطير تسير بقدمين
.......
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
