- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن علاقات بلاده بالسعودية عادت إلى طبيعتها، “وما من أمر يمكن أن يكدّرها”.
وكان عون يتحدث لأعضاء مجلس الأعمال اللبناني- السعودي، الذين زاروه، الجمعة، في قصر بعبدا الرئاسي شرقي العاصمة بيروت.
ويضم المجلس عددا من رؤساء الشركات اللبنانية العاملة في المملكة العربية السعودية أو المتعاملة معها.
وقال عون “صحيح أن حدثا معيناً حصل لكننا تخطيناه معاً، والعلاقات الثنائية عادت إلى ما كانت عليه بشكل طبيعي جداً جداً، ولطالما كانت كذلك منذ القدم”. وأوضح أن “هذا الأمر ينطبق على الأشقاء الخليجيين بشكل عام”.
وتابع “نحن منفتحون على كافة أشكال التعاون المشترك، سواء كان اقتصاديا أم تنمويا أم غير ذلك، كما أننا مستعدون لتأمين أفضل الظروف لمثل هكذا تعاون”.
وشهدت العلاقات اللبنانية – السعودية، حالة من التوتر إثر استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من رئاسة الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني، في كلمة متلفزة من الرياض، قبل أن يتراجع عنها لدى عودته إلى بلاده.
وآنذاك، اتهم مسؤولون لبنانيون – بينهم الرئيس عون – الرياض بـ”احتجاز″ الحريري و”إجباره” على الاستقالة، وقال إن هذا التصرّف “عمل عدواني تجاه لبنان”، وهو ما نفته الرياض.
وخلال لقاء اليوم أكد رؤوف أبو زكي رئيس مجلس الأعمال اللبناني- السعودي “أن العلاقات بين البلدين مقبلة على تطورات ايجابية كثيرة”، مضيفا أن “حركة الزيارات الرسمية والأهلية ستكون ناشطة”. وتوقّع أبو زكي “حصول صيف سعودي لا بل خليجي واعد في لبنان”.
ويعتمد لبنان بشكل رئيسي على السعوديين لإنعاش موسم الاصطياف والسياحة.
ومنذ سنوات تراجع عدد السياح السعوديين والخليجيين بشكل عام إلى لبنان، بسبب تحذيرات الدول الخليجية مواطنيها من السفر إلى هناك بدعوى تزايد التوترات السياسية والأمنية.
وبلغ عدد السياح الخليجيين الصيف الماضي 8 في المئة فقط مما كانت عليه الحركة السياحية في السنوات 2009 و2010، حين كان يستقبل لبنان سنوياً أكثر من 150 ألف سائح من دول الخليج، وفق تصريحات صحافية أدلى بها نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر.
في المقابل، يتراوح عدد اللبنانيين المقيمين في السعودية بين 250 إلى 300 ألف مقيم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
