- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، بشكل قاطع عدم نيته التراجع عن تصريحاته بشأن “عدم انتماء الإسلام لألمانيا”، وسط خلاف “يزداد حدة” مع المستشارة أنغيلا ميركل في هذا الملف.
كانت ميركل قالت في خطاب برنامج الحكومة أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، إن نحو 4.6 مليون مسلم يعيشون في ألمانيا يعدون جزءًا منها، وكذلك دينهم الإسلام بات جزءًا من ألمانيا، بعد أيام من تصريحات لزيهوفر نفسه أكد فيها أن “الإسلام لا ينتمي لألمانيا صاحبة التقاليد المسيحية الراسخة”.
وفي تصريحات لمجلة دير شبيغل الألمانية الخاصة واسعة الانتشار نشرت مقتطفات منها على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، على أن تنشر كاملة في عددها الأسبوعي الصادر غدًا السبت، قال زيهوفر “ما كان يجب أن تعارضني ميركل في خطاب عام”.
وأضاف “لا أستطيع فهم ما فعلته”.
وبشأن مدى تمسكه بمقولته “الإسلام لا ينتمي لألمانيا”، قال زيهوفر “لن أغير سياستي ولو بمقدار ذرة واحدة”.
وفي معرض تعليقها على تلك التصريحات، قالت دير شبيغل نقلًا عن مصادر رفيعة لم تسمها، إن “تصريحات ميركل بشأن الإسلام أمام البرلمان، أغضبت وزير الداخلية بشدة، وكانت بمثابة ضربة مفاجئة من المستشارة له”.
وتابعت المجلة نقلًا عن المصادر ذاتها “الخلاف بين ميركل وزيهوفر حول انتماء الإسلام لألمانيا من عدمه، يزداد حدة” رغم أن الحكومة الجديدة التي بدأت أعمالها في 14 مارس/آذار الجاري، لم تكمل أسبوعها الثاني في السلطة.
وميركل وزيهوفر حليفان داخل الاتحاد المسيحي (يمين وسط) الذي يعد أكبر كتلة سياسية في البلاد ويتكون من الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، والحزب الاجتماعي المسيحي بزعامة زيهوفر.
بدوره، دافع الحزب الاجتماعي المسيحي عن رئيسه زيهوفر، حيث قال الأمين العام للحزب، ماركوس بلومي، في تصريحات لدير شبيغل تنشر كاملة في عدد المجلة غدا إن “ما قاله زيهوفر حول عدم انتماء الإسلام لألمانيا، صحيح، والأغلبية الساحقة من الشعب تؤيد ذلك”.
ورد على ذلك، قال السياسي البارز بالحزب الديمقراطي المسيحي توباس هانس في تصريحات للمجلة “الجدل حول انتماء الإسلام لألمانيا من عدمه، لا معنى له”.
وتابع “المواطنون الذين يقبلون القانون الألماني ويحترمونه، ويندمجون في المجتمع، ينتمون لألمانيا بغض النظر عن الدين”.
فيما دعا السياسي البارز بالحزب الديمقراطي المسيحي، دانيل غونتنار، في تصريحات لدير شبيغل، الحزب الاجتماعي المسيحي وزعيمه زيهوفر لـ”النأي عن الجدالات الوهمية، والتركيز على صياغة سياسات ملموسة تفيد البلاد”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
