- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

على السطح يبدو (الجشع)، المحرك الأول لجميع الحروب التي قامت منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا..
هكذا كنت أفكر، مثل الأغلبية تقريبا..
وهو في الحقيقة تفكير منطقي إلى حد ما..
البحث عن الطعام والماء، المسكن والثروات والنفوذ و(المستقبل)، والمزيد من كل ذلك..
وبشكل أدق.. كل ما يفتقده البعض، ويمتلكه آخرون فيعطيهم الأفضلية على صعيد ما أو عدة أصعدة، في حين أنه _بعض أو كل_ما يقف بين الآخر (المقابل)، وحدود الكمال.
ولطالما كان ذلك الحافز الأساسي والأول للحرب بمختلف وجوهها وأقنعتها..
ولكن ماذا لو ذهبنا أبعد من هذه القشرة ؟
ما الذي يحرك (الجشع) نفسه ؟
أليس الخوف !
أسوأ المشاعر البشرية، وأكثرها فتكا في هذا النظام !
وفي المقام الأول يأتي الخوف من (الآخر)، سوى كان إنسانا أو حيوانا ( لعنة سارتر)، الخوف من الجوع، من الضمأ، من الفقر.. الخوف على النفوذ والسلطة ومنهما، والخوف القديم والأزلي المتمثل في " غدا /المستقبل ".
إنه خوفنا يا سادة..
خوفنا العميق جدا.. الذي نغفل عنه أحيانا ولا يغفل عنا..
خوفنا الذي يقودنا في كل زمان ومكان، ويبقينا في حالة حرب مستمرة مع أنفسنا أولا، ومع كل شيء..
وللأسف،
مع لا شيء أحيانا سوى الخوف نفسه..!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
