- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على السطح يبدو (الجشع)، المحرك الأول لجميع الحروب التي قامت منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا..
هكذا كنت أفكر، مثل الأغلبية تقريبا..
وهو في الحقيقة تفكير منطقي إلى حد ما..
البحث عن الطعام والماء، المسكن والثروات والنفوذ و(المستقبل)، والمزيد من كل ذلك..
وبشكل أدق.. كل ما يفتقده البعض، ويمتلكه آخرون فيعطيهم الأفضلية على صعيد ما أو عدة أصعدة، في حين أنه _بعض أو كل_ما يقف بين الآخر (المقابل)، وحدود الكمال.
ولطالما كان ذلك الحافز الأساسي والأول للحرب بمختلف وجوهها وأقنعتها..
ولكن ماذا لو ذهبنا أبعد من هذه القشرة ؟
ما الذي يحرك (الجشع) نفسه ؟
أليس الخوف !
أسوأ المشاعر البشرية، وأكثرها فتكا في هذا النظام !
وفي المقام الأول يأتي الخوف من (الآخر)، سوى كان إنسانا أو حيوانا ( لعنة سارتر)، الخوف من الجوع، من الضمأ، من الفقر.. الخوف على النفوذ والسلطة ومنهما، والخوف القديم والأزلي المتمثل في " غدا /المستقبل ".
إنه خوفنا يا سادة..
خوفنا العميق جدا.. الذي نغفل عنه أحيانا ولا يغفل عنا..
خوفنا الذي يقودنا في كل زمان ومكان، ويبقينا في حالة حرب مستمرة مع أنفسنا أولا، ومع كل شيء..
وللأسف،
مع لا شيء أحيانا سوى الخوف نفسه..!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
