- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اتفقت شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» أمس الجمعة على استكشاف وتطوير خمسة حقول في إقليم كُردستان العراق، مع سعيها لأن تصبح لاعبا رئيسيا في واحدة من أحدث المناطق النفطية وأسرعها نموا في العالم.
وصارت «روسنفت» الخاضعة لسيطرة الكرملين هذا العام أول شركة نفط كبرى تمول صادرات الخام من إقليم كُردستان تمويلا مسبقا، وهو نشاط كانت تهمين عليه طويلا شركات التجارة، والتي مولت الإقليم شبه المستقل في ظل حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأزمة مالية أحدثها تدني أسعار النفط.
ووقعت مع حكومة أمس اتفاقات تقاسم إنتاج لخمس مناطق امتياز، وقالت أنها ستستهدف التنقيب عن الغاز أيضا في المستقبل.
وقال إيغور سيتشن، الرئيس التنفيذي للشركة وأحد أقرب الحلفاء للرئيس للروسي فلاديمير بوتين، أنها توسع التعاون مع كُردستان، بعد ان أنجزت في وقت سابق من هذا العام أول مشتريات مباشرة من نفط الإقليم لمصافيها في ألمانيا.
وأضاف في بيان ان الاتفاقات «تضرب مثالا على استثمارات ذات ثقل في واحدة من المناطق الرئيسية في الشرق الأوسط، بما سيتيح للشركة توسعة نطاق (أنشطة) إنتاجها واستكشافها، وتوفير اللقيم لشبكة التكرير المتنامية لروسنفت، وزيادة ربحية أصولنا العالمية».
ووقع الوثائق كل من سيتشن، ووزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان أشتي هورامي، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ الذي من المقرر أن يلتقي بوتين خلاله برئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان البرزاني.
ولطالما عارض العراق المبيعات المستقلة للنفط من إقليم كُردستان، لكنه خفف موقفه في الآونة الأخيرة في ظل الجهود المشتركة بين حكومة الإقليم وبغداد لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت «روسنفت» و»كُردستان» أيضا أنهما اتفقا على «تسيير خط أنابيب تصدير النفط في كردستان» على أن تحصل الشركة على إمكانية الوصول إلى نظام النقل في الإقليم والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 700 ألف برميل يوميا.
ويخطط الإقليم لتوسعة خط الأنابيب إلى مليون برميل يوميا أو واحد في المئة من الإنتاج العالمي للنفط بنهاية 2017.
وفي السنوات الأخيرة كان إنتاج إقليم كُردستان من النفط تقوده بشكل أساسي شركات متوسطة الحجم من بينها «غينيل». وما زالت الشركات الأكبر حجما مثل «إكسون موبيل» و»شيفرون» في المرحلة الاستكشافية، بل أنها أعادت بعض مناطق الامتياز إلى كُردستان بعد أعمال تنقيب مخيبة للآمال.
وقالت «روسنفت ان الاتفاقيات التي جرى توقيعها أمس ستسمح لها بالحديث عن «دخول كامل إلى واحدة من أكثر المناطق الواعدة بالنمو في سوق الطاقة العالمية».
ويقدر إقليم كُردستان احتياطياته القابلة للاستخراج بنحو 45 مليار برميل من النفط و5.66 تريليون متر مكعب من الغاز.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
