
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

فتح رئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام جناح علي صالح النار على جماعة الحوثي واتهمها بالانقلاب على المؤتمر.
وقال محمد انعم في مقال له ان الاتفاق الذي تمخض عنه تشكيل المجلس السياسي، يعمل الحوثيون على نسف مضامين هذا الاتفاق وتحويله الى مجرد اتفاق شكلي بإفراغه من الغايات.
وتساءل انعم: .. ما جدوى الاستمرار باتفاق يقف فيه المؤتمر وحلفاؤه موقف الأصم الأبكم وهم يشهدون مذبحة للدستور والقوانين، وما جدوى المشاركة في المجلس السياسي وحكومة الانقاذ وسلطاتهما معطلة؟!
وأشار الى ان تجربة اللجان الثورية وصلت بعد اكثر من عامين الى طريق مسدود وكادت ان تجر البلاد وفي المقدمة الجماعة الى كارثة.
وقال: لا نريد الخوض في التفاصيل ولكن طالما وقد اصبحنا على سفينة واحدة فلابد ان نعرف الى أين يتجه بنا اتفاق 28 يوليو..؟ هل الى التطبيق الكامل والشامل لبنوده وفي المقدمة الالتزام بالدستور والقوانين النافذة.. أم الى التراجع للخلف عملاً بشعار »الثورة مستمرة«.. خاصة وقد انقضت قرابة سبعة أشهر والمؤتمريون وحلفاؤهم لم يستطيعوا أن يفهموا اللجان الثورية ما هو الفرق بين الإعلان الدستوري للجماعة.. ودستور الجمهورية اليمنية..
وأردف: لقد صبرنا وصدقنا ان انصار الله عادهم بيتعلموا، على الرغم من انهم (محشّرين للركب) او كما يقول المثل الشعبي: (يرعى مع الراعي ويأكل مع الذيب).. فإذا كانوا في وزارة الإعلام ووكالة سبأ وبقية وسائل الاعلام الرسمية يعتبرون اللجان الثورية هي الدستور والقوانين النافذة ويدوسون على اتفاق 28 يوليو بأقدامهم وهم (المتعلمون) فكيف يمكن تصور مواقف المشرفين عندما يتعلق الامر بقرارات التعيينات، او الى أي وعاء يجب ان تصب الإيرادات العامة للدولة، وكيف ولمن تصرف..؟ ليس هذا فحسب بل وكيف يمكن ادارة بقية الملفات وفقاً لمنظور وطني وليس حزبي.. بعد سبعة اشهر يمكن القول بمرارة ان هناك اصراراً على وضع ثلاثة سيوف في غمد واحد!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
