- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

الباحث والأكاديمي نادر سراج يطرح في كتابه الذي أهداني إياه مشكوراً إشكالية السلوك اللغوي الجديد لدى جمهور الناشئة من خلال رصد المقترضات في لغة الشباب من اللغات الأجنبية، في وجوه مختلفة منها، وفي مجالات استخدام عدة، ويحاول أن يحلّل إستراتيجية الاقتراض الكلامي.
ويوضح سراج مصطلح الاقتراض اللغوي، بوصفه مبدأ لسانياً معروفاً، يستند إليه اللسانيون ويعتبر أن المقترضات تجلب، بشكل عام، منفعة للغة المقترِضة التي تستعير من اللغة الأجنبية المقرِضة وسائل تعبيرية جديدة، بالنظر إلى أن الاقتراض اللغوي يشكل جانباً من جوانب التلاقح على مديات زمنية بين الثقافات واللغات.
ويعرض المؤلف نماذج عن المقترضات الرائجة في الخطاب التداولي العام مثل: انترنت كافيه، مولات، الشوبينغ، الفاشن، الكاجوال، السندويش، المناقيش، منقوشة، موفي، البوم، ستاند باي، بلاي ستيشن، سيارات مفيمة، البريكات، تشفيط، تشحيط، روداج، باسبور، تكت، سكانر، فلوبي، ديسك، و"الفوترة" من "فاتورة"، و"المكيجة" من "مكياج"، ومقرضات مثل "البزنسة" و"الدكترة" و"الأوفرة" و"الكودرة" وصولاً إلى "الغوغلة"، والأوبمة" و"الكوكلة".. وغيرها كثير
والسؤال:
هل هي انتباهة علمية يقظة إلى التبدّلات التي تطرأ على اللغة العربية نتيجة اصطدامها بالوافد من المفردات التي لا مقابل لها فيها، وإلى مخاطر هذا الانزياح القيمي في المشهد اللغوي العربي لصالح اللغات الأجنبية؟
أم هي دليل على مرونة اللغة وطواعيتها التركيبية؟
أم هي ذرائع العصرنة فتحت للتسهيل وبالتالي لا يمكن التهاون أو التراخي في معالجتها؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
