- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

اعتقل الأمن السوداني، اليوم الأربعاء، 4 قيادات من أحزاب معارضة، وفق متحدث باسم قوى "الإجماع الوطني"، في وقت لم يتسن فيه الحصول على تأكيد أو نفي من الجهات الرسمية.
وقال بكري يوسف، المتحدث باسم قوى "الإجماع الوطني" (وهو ائتلاف يضم نحو 20 حزباً معارضاً) للأناضول، إن المعتقلين هم: صديق يوسف من الحزب الشيوعي، وأزهري علي، من حزب الاتحاديين الأحرار، ويحيى الحسين من حزب البعث السوداني، ومحمد ضياء من حزب البعث الأصل.
وأشار يوسف إلى أن الثلاثة الأولى تم اعتقالهم من منازلهم في العاصمة الخرطوم، فيما الأخير تم اعتقاله بالقرب من مقر الحزب في حي"الخرطوم2".
ولفت المتحدث باسم التحالف المعارض إلى أنهم لا يعلمون حتى الآن الجهة التي أُقتيد إليها المعتقلون، ولا أسباب اعتقالهم.
ولم يتسن الحصول على تأكيد أو نفي فوري من قبل السلطات السودانية بشأن هذا الموضوع.
وتعمل الفصائل المشكلة لتحالف قوى الإجماع الوطني ضمن تحالف أوسع يضم 4 حركات مسلحة تحارب الحكومة في ثلاث جبهات قتالية، وحزب الأمة القومي أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد، علاوة على ائتلاف لمنظمات مجتمع مدني.
ويأتي ذلك قبل أسبوعين تقريباً من موعد اجتماع تحضيري دعا له الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، الحكومة وأحزاب معارضة، وحركات مسلحة، بأديس ابابا.
ويهدف الاجتماع المقرر له يوم 7 ديسمبر/ كانون أول المقبل، إلى التمهيد لانخراط المعارضة بشقيها المدني والمسلح في عملية حوار متعثرة دعا لها الرئيس السوداني عمر البشير، مطلع العام الماضي، وتقاطعها غالبية فصائلها.
ولا تمانع فصائل المعارضة في الانضمام للحوار، لكنها تضع لذلك حزمة من الشروط، أبرزها إلغاء القوانيين "المقيدة للحريات" وآلية مستقلة لإدارة الحوار.
ولا يوجد حزب معارض ذو تأثير قبل دعوة الحوار بخلاف حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يقوده القيادي لإسلامي حسن الترابي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
