- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

" المونو دراما" شكل فني يعني المسرحية التي يؤديها شخص واحد و المصطلح ليس حقلاً لغوياً أو دلالياً حتى يشير إلى أبعد مما يعنيه حرفياً لكن تجاوز الشخص الواحد "مونو" لأداء المسرحية يتطلب أسساً علمية وإلا لم يعد مونو دراميا وانتقل إلى المسرحية الدرامية ..
لنفترض أننا نريد أن نؤدي مسرحية مونو درامية يؤديها شخصيتان بدون أن نتجاوز معنى مصطلح المونو دراما .. كيف؟
لا يمكن أن نؤدي ذلك إلا في حالة واحدة وهي الإنطلاق من أسس علمية ترتبط بالشخصية الواحدة للإنسان وتفصيلاتها النفسية والفلسفية..
يقال في علم الشخصية أن للإنسان ثلاث شخصيات : تلك التي هو عليها، وتلك التي لا يعرف عنها شيئاً، وتلك التي يظن أنه هي..
من هذا يمكن أداء مسرحية مونو درامية بدون أن نتجاوز المعنى الذي يشير إليه المصطلح " مونو دراما" ونخلق مسرحية مونودرامية من ثلاث شخصيات..
وهناك مصطلح القرين الذي يشير إلى أن لكل إنسان قرينه ومنه يمكن خلق مسرحية مونو درامية مزدوجة يؤديها شخصان بدون تجاوز مصطلح المونو دراما وما يشير إليه..
أما إذا أردنا أن نخلق مسرحية مونو درامية يؤديها شخصية ذكورية وشخصية أنثوية بدون تجاوز المصطلح فيمكننا الرجوع إلى نظرية علمية نفسية فلسفية هي نظرية العالم النرويجي " جوستاف كارل يونج " التي تفيد بإن الإنسان ثنائي الجنسية وأن داخل كل رجل حس أنثوي يسمى الأنيما وداخل كل أنثى حس ذكوري يسمى الأنيموس أي أن داخل كل أنثى رجل وأن داخل كل رجل أنثى .. ومن هنا يمكن خلق شخصيتان داخل مسرحية مونو درامية بدون تجاوز المصطلح ..
ويمكن وعلى أسس علمية خلق مسرحية مونو درامية ويؤديها سبعة أشخاص بناء على نظرية علم الشخصية وتقسيماتها للشخصية البشرية وبناء على مصطلح القرين وكذلك نظرية العالم يونج ودمجها في مسرحية واحدة مونو درامية .. وبذلك نكون قد استخدمنا العلم لخدمة الفن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
