- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

بين السخرية والاستهجان استقبل العديد من الشبكات الاجتماعية قرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بتنظيم 100 رحلة سياحية للأئمة والعاملين بالأوقاف والجهات التابعة لها، لمناطق سياحية كشرم الشيخ والغردقة من أجل المساهمة في حل أزمة السياحة في مصر.
الوزارة وضعت معياراً لاختيار الأئمة الحاصلين على هذه الرحلات وهو التميز، معتبرة أن الرحلة ستكون مكافأة لهم على تميزهم.
وما أثار جدلاً على الشبكات الاجتماعية أن المناطق السياحية بها العديد مما يعتبره الدعاة "مخالفة شرعية" وهو ما كان يدفع الكثير من المتدينين للابتعاد عنها.
وعلق الشيخ محمد عثمان، نقيب الدعاة، في تصريحات صحفية، بعدم جواز اختلاط الأئمة بالأجانب في حمامات السباحة وارتداء الشيوخ زي السباحة ولو كان على الطريقة الإسلامية طبقاً لما اشترطه قرار وزير الأوقاف.
عثمان وضح وجهة نظره بأنه يجب الحفاظ على نظرة الناس إلى الإمام والواعظ، منتقداً ما وصفه بتدخل وزير الأوقاف فيما لا يعنيه، حيث أن السياحة شأن سياسي واقتصادي.
ورد الشيخ محمد عز وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة على انتقادات نقيب الدعاة، قائلاً بأن هذه الرحلات لا ضرر فيها، فالإنسان هو المتحكم في نفسه ويمكنه تجنب ما يراه حراماً في الرحلات السياحية.
وأضاف عز في تصريحات لـ"هافينتغون بوست عربي" أن الأئمة أو المصيفين العاديين يمكنهم تجنب أماكن الخمور والعري، ويمكنهم الاستجمام بالطبيعة ومناظرها الخلابة، مشبها السياحة بالتلفاز الذي يحكم حرمته ما تراه من خلاله.
الوقوف بجانب الدولة
وشدد وكيل الأوقاف على ضرورة الوقوف بجانب الدولة في كبوتها وتقديم كل المساعدات حتى لا تنهار صناعة السياحة والدولة بأكملها، معتبراً أن أي شخص يمكن أن يذهب للمناطق السياحية ويحافظ على الضوابط الشرعية هو أمر مرغوب.
أما الشيخ عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فتحفظ على مبادرة وزير الأوقاف، ليس لشبهات تمس حرمتها، ولكنه اعتقد أن المبادرة تأتي على سبيل المزايدة وليس للمشاركة في وضع حلول.
هندي صرح لـ"هافينتغون بوست عربي" إن "الكل يريد أن يدلو بدلوه ويقول أنا أفعل وأسوي الكثير للبلد ولكن هذا لن يصل شيئاً".
وبحسب ما قاله عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فإن الأحرى بالأوقاف التنسيق مع وزارة السياحة لتنشيط السياحة الدينية في مصر، مرجحاً أن تدر عائداً كبيراً للدولة لما تتمتع به مصر من عدد هائل من المساجد الأثرية والآثار الدينية المختلفة.
وأوضح هندي أن السياحة الدينية ستكون حلاً دائماً لانهيار قطاع السياحة في مصر.
وتساءل هندي عن من سيتحمل تكلفة هذه الرحلات، منبهاً أن هناك أموراً أولى تحتاج الوزارة توجيه هذه الموارد لها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
