- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لن أُدهِش أحداً إذا قلت إن قصر "تاج محل" أجمل وأبدع عجائب الدنيا السبع، وكلّ ما بناه الإنسان منذ الأزل: يعرف الجميع ذلك.
فهذا الضريح الذي شيّده الملك غياث الدين شاه جاهان (1592ـ 1666) لزوجته ممتاز محل، في مدينة أجرا الهندية، على مصطبة رخامية فسيحة في الضفة الشرقية لنهر يمنا: ملحمة حبّ غنائية عبقرية خالدة، لا تضاهيها في الكون ملحمة.
دام بناؤه حوالي 20 عاماً بمجهود 20 ألف إنسان. جاءت مواد بنائه وحجارته الكريمة، يحملها ألف فيل من كل أنحاء قارة آسيا، بما فيها شُعبُ مرجان البحر الأحمر، والعقيق اليماني الأحمر الذي يُطرّز رخام راجستان الأبيض الناصع.
عندما عبرتُ لأول مرّة الباب المهيب الأحمر في مدخل السور، واجهت، على نحو مباغت، حديقةً شاسعة، في وسطها درب طويل ينتهي ببنيانٍ أسطوريّ من الرخام اللدنيّ المتوهّج، شهقتُ بلا وعي. كنت في الحقيقة أمام إعجاز: بنيان عملاق، دقيقُ الجمال لا نهائي الروعة، يتغيّر لونه مع تغيّر سقوط أشعة الشمس عليه: ورديٌّ في الفجر، أبيض في الظهيرة، بنفسجيٌّ في الغروب، ونيليٌّ مزرورق في ضوء القمر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
