- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

اقتحم أفراد من خدمة الأمن الاتحادية الروسية(FSB)، اليوم الإثنين، مبنى قناة (ATR) التابعة لتتار القرم، والتي أوقفت بث برامجها في وقت سابق، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها العام الماضي.
ودخل جنود روس وعناصر من خدمة الأمن إلى حديقة القناة، ولم يسمحوا لأحد بالدخول إلى المبنى.
وأعلن فرع سيمفروبل لخدمة الأمن الاتحادية الروسية، في بيان اليوم، أن عملية الاقتحام جاءت على خلفية دعوى قضائية رفعت بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحق مالك القناة التتري "لينور أسلاموف"، مضيفاً أن عمليات دهم أخرى نُفذت لمنزل إسلاموف في موسكو، ومنزلي زوجته ووالده في شبه جزيرة القرم.
وكانت السلطات الجديدة في القرم اقتحمت العام الماضي مقر تلفزيون (ATR) التابع لأتراك القرم ، ووضعت يدها على جميع الأجهزة، وأحجمت عن منحهم تصريحًا للبث، الأمر الذي أجبرهم على وقف عملهم في نيسان/أبريل 2014.
وفي نيسان/أبريل 2014 منعت السلطات الجديدة دخول زعيم تتار القرم وعضو البرلمان الأوكراني "مصطفى عبد الجميل قرم أوغلو" من دخول القرم التي ولد فيها، كما طبقت نفس الحظر لاحقًا على رئيس المجلس الوطني لتتار القرم "رفعت تشوباروف" وأوقفت نشاطات المجلس.
وكانت منظمة العفو الدولية أتهمت السلطات الروسية في القرم في وقت سابق، بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان موضحة أن "الحكومة الحالية في شبه جزيرة القرم تشيع جوًا من الخوف".
وينتمي تتار القرم إلى مجموعة عرقية تركية تعتبر شبه جزيرة القرم موطنها الأصلي، تعرضوا إلى عمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا، سيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية؛ التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك، وصودرت بيوتهم وأراضيهم في عهد الزعيم السوفييتي، "جوزيف ستالين"، بتهمة الخيانة عام 1944، لتوزع على العمال الروس الذين تم جلبهم وتوطينهم في شبه الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي الهام شمال البحر الأسود، وقد أدت عمليات التهجير القسرية إلى أحداث مأساوية قضت على حياة 300 ألف من تتار القرم؛ أثناء نقلهم في عربات القطارات خلال عمليات التهجير.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
