- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن الأناضول تلتقي مجددًا بجمهورية شمال قبرص التركية، من خلال مشروع نقل المياه من تركيا إلى شمالي قبرص، مضيفًا: "نصرح أمام العالم بأسره: تركيا وقبرص التحمتا بحيث أنهما لن تنفصلان عن بعضهما أبدًا".
وأضاف داود أوغلو، في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين المشروع، "نبني جسرًا رائعًا من المياه، ونصل ما بين الأناضول وغيرنه (شمال قبرص)".
ويهدف المشروع، الذي أُطلق عليه "مشروع القرن"، إلى نقل المياه من تركيا إلى جمهورية شمال قبرص التركية، عبر البحر الأبيض المتوسط.
وينقل المشروع 75 مليون متر مكعب من المياه سنويًّا لتلبية حاجة الشطر الشمالي من جزيرة قبرص، من سد "ألاكوبرو" بولاية مرسين جنوبي تركيا، عبر خط أنابيب يمر من تحت البحر إلى سد "غشيت كوي، قرب مدينة غيرنه بشمالي قبرص.
وحول حل القضية القبرصية ، جدد داود أوغلو التأكيد على عزم بلاده وصدقها، إزاء فكرة حل القضية، مضيفًا: "أكرر أن تركيا تأمل بتوصل المفاوضات إلى حل عادل وشامل ودائم".
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص تعاني من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.
واستؤنفت مفاوضات السلام في قبرص في 15 أيار/ مايو الماضي، برعاية أممية، بعد انقطاع دام سبعة أشهر، فيما جمع آخر لقاء رئيس الشطر الشمالي من قبرص، مصطفى أكينجي، ونظيره الجنوبي، نيكوس أناستاسياديس في 10 تموز/ يوليو الماضي.
وكان زعيم القبارصة الأتراك السابق، درويش أر أوغلو، وأناستاسياديس، قد تبنيا في 11 شباط/ فبراير 2014 "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في آذار/ مارس (2011)، عقب إخفاق الجانبين في التوصل إلى اتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات، والأراضي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
